يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة من كنوز مدينة تانيس، عاصمة ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين (حوالي 1070-712 ق.م)، والتي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه أثناء الحرب العالمية الثانية، بقاعتي 2 و 3 علوي بالمتحف المصري بالقاهرة.
وبحسب بيان إدارة المتحف، تضم ما يقرب من 2500 قطعة أثرية من مقابر ملوك الأسرتين، ومنهم الملك بسوسنس الأول، والملك أوسركون الثاني، والملك تاكلوت الثاني، والملك شاشنق الثاني.
وتشمل أقنعة جنائزية ذهبية، وتوابيت فضية، وأغطية أصابع ذهبية، ومجموعة فريدة من من الذهب مطعمة بالأحجار شبه الكريمة، وأواني مصنوعة من الذهب والفضة، وقطع برونزية وغيرها من القطع النادرة التى ترجع إلى تلك الفترة.
كم يعرض المتحف تميمة على شكل جعران، يحمل منظر منقوشًا على السطح السفلى يمثل توت عنخ آمون في الوسط يرتدى تاج الأتف والكوبرا. يقف المعبودان أتوم ورع حور أختى على جانبي الملك ممسكين بيديه، وأسفلهم علامة هيروغليفية ترمز إلى الوحدة بالإضافة إلى علامة الرخيت.
ويرجع تميمة الجعران لعصر الدولة الحديثة، الأسرة 18، وعصر الملك توت عنخ آمون ( ١٣٣٦ - ١٣٢٧ ق.م) وادى الملوك، مقبرة الملك توت عنخ آمون، ويتكون الجعران من ذهب، فضة، أحجار نصف كريمة عقيق لازورد، قیشانی وعظم.