أعرب البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته للقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال زيارته الآخيرة لمصر.
وقال «تواضروس» لبرنامج «يوم بيوم»، الذي يعرض على «النهار»، السبت، إن «الكنيسة القبطية المصرية جزء من هذا الوطن، وكان لابد وأن تشارك في الترحيب بضيف كبير، يزورها للمرة الأولى»، مضيفًا: «مشاركتها في هذا الترحيب كان أمر ضروريًا وواجبًا».
وأوضح أن «المقابلة كانت طيبة جدًا، واتسمت بالمحبة والتعارف، وأثبتت تاريخ التآخي بين الأديان»، مضيفًا: «جميع من شاركوا في هذه المقابلة خرجوا بانطباع جميل جدًا».
وأضاف أن «الملك سلمان تحدث خلال هذه المقابلة عن ذكرياته في الصغر بمصر، وتكلم كثيرًا عن المحبة القائمة، واحتضان السعودية للمصريين جميعًا، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين»، متابعًا: «أقباط كثيرون يعملون بالسعودية، ويُعاملوا بالمحبة والتسامح».
وأعرب عن أمله في أن تحقيق هذه المقابلة ثمار جيدة بالمستقبل، خلال الفترة المقبلة، قائلًا: «البعد جفا، والتقارب الإنساني دون النظر إلى الأديان شيء مهم جدًا».
وكان البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد التقى بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال زيارته لمصر، الأسبوع الماضي، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتلقي فيها بابا الإسكندرية بملك السعودية.