قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن القيادة السياسية منذ 2014، تبنت خطة للتوسع في المساحات المنزرعة؛ استهدفت الخروج من نطاق شريط وادي النيل الضيق التي ظلت داخله على مدار عقود، والتوجه نحو زراعة مناطق جديدة في الصحراء الغربية والشرقية وسيناء.
ونوه خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، إلى أن مشروعات التوسع في الرقعة الزراعية؛ لا تقتصر فقط على المساحة المنزرعة -ولكنها تشمل كذلك- شبكات الطرق ومحطات تحلية ومعالجة المياه ومحطات الكهرباء؛ بهدف توفير البنية التحتية اللازمة للزراعة.
واستعرض جهود الدولة المبذولة بهذا الصدد، قائلا: «توجهنا للزراعة في شرق العوينات والريف المصري الجديد بإجمالي مساحات 1.5 مليون فدان، وأكثر من مليون فدان بمنطقة توشكى، والدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان، وسيناء نصف مليون فدان».
وأكد أن الدولة تولي ملف الزراعة اهتمام بالغ، استنادًا إلى دورها الهام في توفير الأمن الغذائي للمواطن المصري، موضحا أن الجهود لا تقتصر فقط على زيادة الرقعة الزراعية وحسب -ولكن أيضا الاهتمام بتطوير الرقعة الزراعية القديمة- من خلال منظومة استنباط التقاوي الجديدة؛ بهدف تعظيم الإنتاجية، بالإضافة إلى تطوير أساليب الري وتوفير السماد.
ونوه إلى رفع وزارة الزراعة سعر توريد إردب القمح إلى مبلغ 1500 جنيه؛ كسعر تحفيزي لتوريد القمح، وذلك بعد توجيهات الرئيس بهذا الصدد، من أجل تحسين مصدر دخل الفلاح، لافتا إلى وصول إنتاجية الإردب إلى 30 إردب، قياسا بـ 10 إردب منذ عشر سنوات.
وشهد الرئيس السيسي الأحد؛ افتتاح موسم حصاد القمح ومصنع إنتاج البطاطس في منطقة شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد، ويعد المشروع ثاني أكبر مشروع زراعي بجنوب مصر لزراعة القمح بمساحة 186 ألف فدان.