يدعو نشطاء فنزويليون ومحللو سياسات، إلى فرض عقوبات أكثر صرامة وإجراء تحقيقات في كيفية استخدام حكومة الرئيس نيكولاس مادورو للعملات المشفرة للالتفاف على العقوبات الدولية.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الذهب والنفط في 31 مايو بعد فشل مادورو في الالتزام باتفاق يسمح بإجراء تصويت أكثر نزاهة في الانتخابات المقرر إجراؤها في يوليو، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات تستهدف أفرادا وكيانات فنزويلية منذ ما يقرب من عقدين.
وقال أندرو فيرمان، رئيس وحدة استخبارات الأمن القومي في شركة شينالسيس (المتخصصة في تعقب مدفوعات العملة المشفرة) ومساهم في تقرير حديث صادر مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين وهو مجموعة أبحاث سياسية في واشنطن: "بخصوص أنظمة الحكم التي تخضع للعقوبات، فإنها عادة ما تبحث عن مجموعة متنوعة من الوسائل للتهرب من تلك العقوبات".
وأضاف أن "الحكومة الفنزويلية ونظام مادورو قاما بذلك عبر مجموعة واسعة من الوسائل طوال سنوات".