حصلت الرئيسة الليتوانية السابقة داليا جريباوسكايتي على جائزة بوينت ألفا لتفانيها في الحفاظ على السلام في أوروبا.
وحصلت جريباوسكايتي، البالغة من العمر 68 عاما، على الجائزة البالغ قيمتها 25 ألف يورو، اليوم الأحد، في حفل أقيم في موقع بوينت ألفا التذكاري على الحدود بين ولايتي هيسن وتورينجيا.
وتُمنح الجائزة الألمانية تقديرا للمساهمات الاستثنائية من أجل السلام والحرية الأوروبية، فضلا عن إحياء ذكرى إعادة التوحيد السلمي لألمانيا.
وقال مايكل روث، النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، في خطاب التهنئة: "كانت لديك شعبية في بلدك، لكن لم يكن لديك نفس القدر من الشعبية في العديد من الدول الأوروبية: كان يُنظر إليك على أنك "سيدة ليتوانيا الحديدية".
وشدد روث على أن جريباوسكايتي أظهرت بصيرة في حياتها العملية وعبرت أيضا عن أشياء غير مريحة.
وأشار إلى تصريح أدلت به عام 2016 واتهمت فيه الحكومة الروسية بانتهاك القانون الدولي وتعريض الأمن العالمي للخطر والرغبة في تقسيم أوروبا. وذكر روث أن تصريحاتها، في ذلك الوقت أثارت انتقادات، مضيفا أن الكثيرين يتفقون معها اليوم.
وحظيت جريباوسكايتي، وهي مفوضة أوروبية سابقة للبرمجة المالية والميزانية، بالإشادة لدورها كمدافعة مثالية عن التكامل الأوروبي ولتعزيزها علاقات ليتوانيا الدولية.
وقد تولت جريباوسكايتي منصب رئاسة ليتوانيا من عام 2009 إلى عام 2019، وكانت خلالها من أشد منتقدي موسكو في خضم أزمة أوكرانيا.