يعقد البرلمان الأوروبي الجديد أولى جلساته، اليوم الثلاثاء، في ستراسبورج، حيث من المتوقع إعادة انتخاب روبرتا ميتسولا، من مالطا، في منصب الرئيس.
ومن المنتظر أن تحظى ميتسولا، التي تنتمي لحزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط)، بدعم النواب للفوز بولاية أخرى مدتها عامان ونصف بعد أن فازت مجموعتها بـ 188 مقعدا في الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو الماضي.
وجاء تكتل الاشتراكيين والديمقراطيين (يسار الوسط) في المركز الثاني بفارق كبير، حيث حصل على 136 مقعدا، في حين خسر الخضر، الذين يدافعون عن البيئة، ومجموعة "تجديد أوروبا" الليبرالية الدعم والمقاعد.
واتسمت نتيجة الانتخابات بتحول نحو اليمين في الاتحاد الأوروبي، تلته إعادة تنظيم مذهلة للجماعات اليمينية المتطرفة داخل البرلمان.