قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، إن حلف 30 يونيو يعبر عن كل أطياف الشعب المصري، الذي خرج وانتصر في معركته ضد تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، التي كادت أن تعصف بدولته الوطنية العريقة، مستطردة أن اعتصام «الإخوان» بميدان رابعة العدوية كان مسلحًا وإرهابيًا ويهدف لخلق الدولة الموازية للدولة الوطنية المصرية.
وأضافت «الجبالي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن حلف 30 يونيو يتمثل في بسطاء الشعب المصري الذين أدركوا خطورة ما يحدث لبلادهم، وخرجوا في كل ميادين الحرية من أسوان إلى الإسكندرية.
وأوضحت أن القوات المسلحة حمت ثورة الشعب وإرادته، التي أضافت لمكونات الدولة الشاملة قيمة الإرادة الشعبية، معقبة: «أعتبر أن حلف 30 يونيو هو جموع الشعب المصري العظيم، وأن أبناءه وأفراده أدى كل منهم واجبه ودوره».
وذكرت أن كل أفراد هذا الحلف انطلق من وعيه ووطنيته، للوقوف إلى جانب الدولة المصرية في مقاومتها لجماعة الإخوان، قائلة: «توقف كل منا جنديًا في مكانه يحمل سلاحه، سواء كان كلمة أو موقف أو مواجهة مع باطل، وهذا هو واجب أي إنسان لديه الوعي».
واستطردت أن فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين شهدت تفكيك مقومات الدولة الوطنية المصرية، مشيرة إلى دخول مؤسسات الدولة، مثل الشرطة والقضاء والجيش والإعلام في حالة مواجهة مع الجماعة.