• تكثيف المؤتمرات الجماهيرية للمرشحين.. قوافل السيارات تجوب الشوارع لدعوة الناخبين إلى التصويت.. وأخرى يتم تجهيزها لنقلهم إلى مقار اللجان

احتدمت فى الساعات الأخيرة من مرحلة الدعاية الانتخابية للجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب، شدة المنافسة بين ٦١ مرشحا يتسابقون فى ثلاث دوائر بمحافظة البحر الأحمر، للفوز بأربعة مقاعد وكسب أصوات قرابة ٢٥٠ ألف ناخب، حيث كثف المرشحون قبل انطلاق مرحلة الصمت الانتخابى المقررة اليوم، من لقاءاتهم بالمواطنين، لحثهم على التصويت، كما جهز بعضهم عددا من السيارت لنقل الناخبين إلى مقار اللجان.

ففى الدائرة الأولى التى تضم الغردقة ورأس غارب، ويتنافس فيها ٣٦ مرشحا بينهم خمس سيدات على مقعدين، وتضم نحو ١٦٩ ألف ناخب، نظم المرشح حافظ لطفى، مسيرة بالسيارات تحمل صور دعايته الانتخابية، جابت مدن الغردقة ورأس غارب، حث خلالها الناخبين على التصويت له فى الجولة الأولى، المقرر إجراؤها يومى الأحد والاثنين المقبلين، فيما استقبل مؤيديه بمقر حملته الانتخابية. ذلك فى الوقت الذى قام فيها المرشح محمد السيد سليمان، بعقد مؤتمر جماهيرى، شرح خلاله برنامجه الانتخابى، وأعلن عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير الانتخابات على مدى يوميها، كما قام بتجهيز سيارات لنقل الناخبين إلى مقار الاقتراع.

المرشح سمير حارص، عقد هو الآخر مؤتمرا جماهيريا قدم فيه برنامجه الانتخابى، وأطلق مؤيدوه ألعابا نارية فى الهواء، لجذب الجمهور وتحفيزه على التصويت لصالحه. فى حين كثف المرشح خالد صقر، من نشر صور دعايته، والتقى عواقل وكبار مشايخ قبيلة الأشراف وبعض شباب الدائرة لدفعهم إلى مساندته بقوة وسط حالة من المنافسة الشرسة تشهدها الدائرة. كما قام محمد نبيل عشرى، مرشح قبيلة الأشراف بزيارة «منادر» العائلات، ولقاء عدد من شبابها، واعدا إياهم بسعيه إلى تنفيذ عدة مشروعات توفر فرص عمل لهم.
أما فى الدائرة الثانية التى يتنافس بها ١٥ مرشحا على مقعد واحد، وتضم مدن سفاجا والقصير ومرسى علم، بكتلة تصويتية تبلغ نحو٧٠ ألف ناخب، فقام المرشح محمد عبدالعزيز أحد شباب مدينة سفاجا، بعقد مؤتمر ضم مؤيديه، وتنظيم مسيرة بالسيارات جابت شوارع المدينة لخطب ود الناخبين، كما قام أنصاره بجولات فى مدينتى القصير ومرسى علم، لحث الأهالى على انتخابه، وقاموا بتوزيع صور لدعايته. فى حين قام المرشح أبوالحسن عشرى، ابن مدينة القصير بتنظيم ندوة تثقيفية ضمت بعض شباب المدينة، طالبهم خلالها بضرورة المشاركة فى الانتخابات عوضا عن السلبية، خاصة أن هذا الاستحقاق السياسى يعد الأهم بعد ثوره ٣٠ يونيو.

فيما ركز المرشح محمد أمين مقيشط، فى اليوم الأخير للدعاية على الاجتماع مع منسقى حملته، والتأكد عليهم بضرورة التواصل مع أهالى الدائرة بشكل مكثف قبل بدء التصويت. والتقى المرشح أبوالحسن صديق بعواقل ومشايخ «قفط» التى ينتمى إليها، وطالبهم بالتركيز على تجميع الناخبين وتوفير وسائل مواصلات لنقلهم إلى مقار اللجان الانتخابية. فى حين نظم المرشح جمال السليك، وفودا شبابية جابت مدن سفاجا والقصير ومرسى علم، بسيارت تحمل مكبرات صوت لدعاية الناخبين إلى التصويت له.
وفى الدائرة الثالثة مدن حلايب وشلاتين وأبورماد، التى يتنافس على مقعدها الوحيد أربعة مرشحين، وتضم نحو ١١ ألف صوت انتخابى، قام مرشح قبيله العبابدة، شاذلى قرباوى، بإقامة «مخيم انتخابى» فى الثلاث مدن لتسهيل حصول الناخبين على رقم قيدهم بكشوف الانتخاب ومقار لجانهم الانتخابية، وكثف من دعايته بتوزيع صوره على المنازل. فى حين قام المرشح ممدوح عمارة، بالتأكيد على عواقل ومشايخ قبيلته «البشارية» خلال مؤتمره الانتخابى الختامى، قبل بدء سريان حالة الصمت الانتخابى، بضروره فوزه بمقعد الدائرة الوحيد، فى ظل منافسة شرسة يواجهها من منافسة مرشح قبيلة العبابدة.

المرشح خالد محمد طاهر ابن قبيلة البشارية، عقد هو الآخر لقاء ضم عددا من شباب الدائرة، طالبهم فيه بمساندته لتوصيل صوت الجنوب إلى مجلس النواب الجديد، فى حين قام المرشح على طاهر بالمرور على المنازل، لحث المواطنين على التصويت لصالحه طمعا فى حصد مقعد الدائرة الوحيد، كما قام مؤيدوه بتوزيع دعايته الانتخابية على الأهالى.