قال السفير د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الرؤى المصرية الإسبانية متطابقة بشأن الإدانة الكاملة للعدوان الإسرائيلي الممنهج والمستمر على قطاع غزة، الذي خلف حتى الآن أكثر من 150 ألف جريح وشهيد، جلهم من المدنيين الفلسطينيين والنساء والأطفال.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الأربعاء، أن الرؤى تتوافق حول الإدانة الكاملة لاستخدام سياسة التجويع كسلاح للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، باعتباره انتهاكًا سافرًا لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأعرب عن «الرفض الكامل لأن تضع دولة نفسها فوق القانون، وأن تكون غير قابلة للمساءلة»، مشددًا على أهمية «تحرك المجتمع الدولي لفرض إجراءات حاسمة وعاجلة وفورية لوقف العدوان والكارثة الإنسانية في قطاع غزة».
وأشار إلى أهمية تيسير حملة تطعيم الأطفال في شمال القطاع ضد شلل الأطفال، الذي عاد إلى غزة نتيجة الإجراءات الإسرائيلية الجائرة ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على الأهمية البالغة للنفاذ الكامل للمساعدات دون معوقات ومشروطية من الجانب الإسرائيلي، وكذلك الأهمية البالغة للوقف الفوري للعدوان.
وأعرب عن تقديره للخطة التاريخية التي اتخذتها إسبانيا، بالاعتراف بدولة فلسطين، جنبًا إلى جنب 3 دول أوروبية أخرى؛ النرويج وأيرلندا وسلوفينيا، مؤكدًا أنها محل تقدير واحترام من كل طوائف الشعب والحكومة والقيادة المصرية، والشعوب العربية ولإسلامية، والشعوب المؤمنة بقيمة الحياة للإنسان.
وأكد أهمية دعوة باقي دول العالم المتحضر – أو الذي يدعي التحضر – لأن يحذو نفس الحذو للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن تكون لفلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
Write to Amr Mohamed