نقلت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الخميس، عن وزارة الداخلية في غزة، قولها إن طائرات الاحتلال المروحية تُطلق النار تجاه منازل المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان بعض أحياء خان يونس جنوب قطاع غزة لإخلاء منازلهم.
ونشرت إذاعة جيش الاحتلال، صورة لمنشور موجه إلى سكان الأحياء الشرقية في محافظة خان يونس؛ القرارة وخزاعة وبني سهيلة وعبشان.
وزعم المنشور: «أعمال حماس والمنظمات الإرهابية تجبر جيش الدفاع على العمل ضدها في منطقة سكنكم، الجيش غير معني بالمساس بكم وعائلاتكم، من أجل سلامتكم عليكم إخلاء مكان سكنكم فورا والتوجه إلى الملاجئ المعروفة».
وأضاف: «كل من يتواجد بالقرب من الإرهابيين أو منشآتهم يعرض حياته للخطر، وكل بيت يتم استخدامه على يد المنظمات الإرهابية سوف يتم استهدافه، العمل بحسب تعليمات الجيش يمنع تعرضكم للأذى»، وفقًا للادعاءات الواردة فيه.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، التصعيد الحاصل في حرب الإبادة الجماعية لشعب فلسطين في قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي، بما تخلّفه من مجازر كبيرة واستهداف للمنازل والأبنية والمنشآت وللمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء، بهدف تدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني بداخله.
وحذرت من خطورة التصعيد الحاصل في قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية على عموم المناطق في قطاع غزة، بما يخلّفه من ارتفاع متزايد في أعداد الشهداء والجرحى والمصابين من المدنيين، والتصعيد الحاصل من خلال توسيع حرب الاحتلال البرية لتشمل وسط قطاع غزة وجنوبه، كما هو حاصل في ارتكاب مجازر في حي الصبرة، ودعوة جيش الاحتلال لبعض أحياء خان يونس إلى إخلاء المنازل، والتوغلات شرق القرارة جنوب خان يونس، واستهداف المدارس وسط القطاع، واستمرار قصف المنازل والمنشآت والمساجد جنوب القطاع.