كشفت شركة "جنرال إلكتريك" اليوم الثلاثاء، عن نتائج دراسة أجرتها بالتعاون مع شركة انتل، عن التحول الرقمي في مختلف الأنشطة يمكن أن يحقق وفورات بقيمة 81 مليار دولار سنوياً، وتجنب 823 طن متري من انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون سنويا.
وبحسب بيان من الشركة، تلقت "الشروق" نسخة منه، عرضت الشركة الدراسة التي أجرتها حول كيفية استخدام الشركات للتطبيقات الرقمية في العمليات الصناعية لتعزيز الإنتاجية وخفض الآثار السلبية لأعمالها على البيئة، خلال فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017" التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وحددت الدراسة أهم الفوائد الاقتصادية والبيئية التي يمكن تحقيقها عبر التحول الرقمي على النحو التالي: أولا في مجال الطاقة، يمكنها توفير 14 مليار دولار أمريكي في التكاليف وخفض الانبعاثات الكربونية العالمية بمقدار 495 طن متري سنوياً. وثانيا في الإنارة، تستطيع توفير 30 مليار دولار أمريكي وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 132 طن متري سنوياً. وثالثا في مجال الطيران، توفر 14 مليار دولار أمريكي وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 45 طن متري سنوياً. وفي مجال السكك الحديدية، تستطيع توفير 3 مليارات دولار أمريكي وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 19 طن متري سنوياً. وأخيرا في مجال لنقل البري-، يمكنها توفير 20 مليار دولار أمريكي وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 132 طن متري سنوياً.
وقالت ديبورا فرودل، المدير التنفيذي العالمي لمبادرة الإبداع البيئي في "جنرال إلكتريك إن هذه الخطوة جزءً من توجه أكبر يتضمن الشركات الكبرى والصغيرة من مختلف القطاعات والصناعات، ويشمل التعاون على ابتكار وتطبيق الحلول الرقمية كمنطلقات نحو الفوائد الاقتصادية والبيئية الملموسة التي يمكن الاستفادة منها عبر اعتماد ممارسات الكفاءة الرقمية".