قالت الدكتورة نيفين الكاتب عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن مبادرة كتف في كتف (التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل رسمي اليوم الجمعة) تستهدف كل محافظات الجمهورية.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «المصري أفندي» الذي يُقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر شاشة «المحور»، مساء الجمعة، أن إطلاق المبادرة يبعث برسالة طمأنة لكل المواطنين، مؤكدة أنه تم بذل كل الجهود الممكنة في هذا الصدد.

وتابعت: "إن شاء الله خلال شهر رمضان محدش هيحس بأي نقص في المواد الغذائية رغم الأزمة الاقتصادية العالمية اللي العالم كله عايشها".

ولفتت إلى استمرار توزيع الكراتين، طوال شهر رمضان، موضحة أن المستهدف أن الكرتونة الواحدة تكفي الأسرة بين ثلاثة أسابيع وشهر، وبالتالي تكون مُزودة بكمية كبيرة من المواد الغذائية، وتكلفتها تتراوح بين 200 و300 جنيه.

وأشارت إلى مشاركة 32 مؤسسات اجتماعية في مبادرة كتف في كتف، موضحة أن المشاركة ليست بالضرورة تكون من خلال تبرع مواد عينية أو نقدية لكن التطوع يمكن أن يكون من خلال المشاركة في تعبئة الكراتين أو جمع البيانات.

وأعطى الرئيس السيسي، إشارة البدء لانطلاق مبادرة كتف في كتف، خلال احتفالية إطلاق المبادرة، بستاد القاهرة، قائلا: "يالا بسم الله الرحمن الرحيم.. يالا بسم الله الرحمن الرحيم".

ومبادرة "كتف في كتف" الحدث الخيري الأكبر الذي ينظمه التحالف الوطني، وذلك احتفالا بجهود آلاف المتطوعين الذين شاركوا خلال الأيام الأخيرة في تعبئة وتوزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على ٢٠ مليون مواطن بجميع محافظات الجمهورية قبل حلول شهر رمضان المبارك بمشاركة ٣٠٠ ألف متطوع من التحالف الوطني في كل المحافظات، وبحضور جماهيري موسع من المتطوعين والشخصيات العامة.

يأتي ذلك ضمن فعاليات احتفالية جماهيرية هي الأكبر من نوعها وينظمها التحالف الوطني تحت شعار "الخير هيفضل يلف طول ما احنا كتف في كتف"، بمشاركة كل مؤسساته والتي تضم ٣٤ كيانا تنمويا تمثل كبرى مؤسسات وجمعيات العمل الأهلي في مصر بجانب الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.

يذكر أن مبادرة "كتف في كتف" تعد أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية في تاريخ مصر، والتي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحيث تستهدف توزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية قبل حلول شهر رمضان المبارك، وإيمانًا من أعضاء التحالف بأهمية المبادرة تم زيادة أعداد الكراتين لصالح الفئات الأكثر استحقاقًا ، يأتي ذلك تعزيزًا علي مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن، ودعم ثقافة العمل التطوعي التي تساعد في توسيع شبكة الحماية الاجتماعية من خلال الجهود التي تبذلها الدولة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الشريك الرئيسي في مسيرة التنمية للدولة المصرية.