نظم مجمع إعلام قنا، بقرية حجازة قبلي التابعة لمركز قوص، ندوة بعنوان "جهود الدولة لدعم المرأة المصرية"، في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، للاحتفال بيوم المرأة المصرية الذى يوافق 16 مارس من كل عام.
وحاضر بالندوة الدكتورة رانيا محمد الشهير، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بقنا، ونجاح يسين، عضو المجلس القومي للمرأة بقنا، وحنان صابر، مسئول وحدة تكافؤ الفرص وعضو وحدة حماية الطفل بديوان محافظة قنا، فيما أدار الندوة سهير السيد عبدالرازق، مسئول وحدة الإعلام السكاني بمجمع إعلام قنا.
وتضمنت فعاليات الندوة، الرد على أسئلة السيدات، وتفنيد أهم الشائعات حول وسائل تنظيم الأسرة، مع تصحيح لبعض المعلومات المغلوطة المتداولة عن وسائل تنظيم الأسرة.
وقالت نجاح يسين، عضو المجلس القومي للمرأة بقنا، إن الاحتفالات الخاصة بالمرأة في شهر مارس، تأتي تأكيدًا لدور المرأة في الأسرة والمجتمع، فهي صاحبة الدور الرئيس في تحقيق الاستقرار الأسري ومن ثم المجتمعي.
وأشارت "يسين"، إلى دور المجلس القومي للمرأة في تقديم التوعية للسيدات في المجالات المختلفة من خلال حملات طرق الأبواب بالقرى، ودور مكتب شكاوى المرأة في حل المشكلات المتعلقة بالسيدات من خلال الخط الساخن رقم 15115، مشيرة إلى أنه يتم حل المشكلات في سرية تامة من خلال محاميات بالمجلس مجانًا.
من جانبها تحدثت الدكتورة رانيا محمد الشهير، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بقنا، عن الجهود التي تبذلها الدولة لدعم المرأة المصرية صحياً من خلال عدة مبادرات رئاسية منها "الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، والاعتلال الكلوي والكشف المبكر عن سرطان الثدي، بجانب تقديم الرعاية الصحية للسيدات من خلال فريق طبي بالوحدات وبالعيادات المتنقلة، وتقديم وسائل تنظيم الأسرة مجانًا".
وأشارت "الشهير"، إلى نموذج الصحة المجتمعية الذي يتم تنفيذه في 5 نوادي مرأة بالوحدات الصحية بقرى "حجازة قبلي وبحري، العليقات السباعي، الحجيرات"، بجانب الخدمات الصحية المقدمة بالوحدات، لافتة إلى أنه يتم تعليم السيدات الحرف كالأشغال اليدوية والخياطة، بالإضافة للمطبخ التعليمي، مؤكدة أن النوادي تهدف لتمكين المرأة اقتصاديا.
بدورها أوضحت حنان صابر، مسئول وحدة تكافؤ الفرص بديوان محافظة قنا، أن الوحدة تساهم في تذليل العقبات وحل المشكلات التي تواجهها المرأة؛ إيمانا بدور المرأة وقدرتها علي تحقيق التنمية، وذلك من خلال آليات متعددة من ضمنها التعاون مع مؤسسات الدولة للتوعية بالقضايا المختلفة وعلى رأسها الهيئة العامة للاستعلامات.