ألغى المجلس الوطني لحماية الوطن، المجلس العسكري بالنيجر، اتفاقيه تعاون عسكرية مع الولايات المتحدة، على أن "يتم تنفيذ قرار الإلغاء على الفور".
وأعلن هذا القرار المتحدث باسم المجلس الوطني الكولونيل امادو عبدالرحمن مساء أمس السبت، كما أنه يأتي بعد يوم من زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى للنيجر.
وحاول الوفد خلال تواجده في النيجر لقاء رئيس المجلس العسكري عبدالرحمن تياني، ولكن دون جدوى.
وقال عبدالرحمن، إن المجلس قرر إلغاء الاتفاقية -فيما يتعلق بوضع العاملين بوزارة الدفاع الأمريكية والموظفين المدنيين- بعدما تم رصد "سلوك متعال وتهديدات بالانتقام" من الوفد، برئاسة مساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية مولي في.
يذكر أن الولايات المتحدة تمركزت في النيجر منذ عدة أعوام في محاولة للسيطرة على تهديد المتطرفين المتشددين في منطقة الساحل.
وبعد وقوع انقلاب عسكري في يوليو الماضي تجاهلت الحكومة الانتقالية التي فرضت نفسها عددا من الشركاء السابقين، بما في ذلك بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في النيجر.
ورفضت دول مجاورة مثل مالي، وبوركينافاسو، التواجد الأمريكي أو الأوروبي لصالح الحصول على دعم روسيا.
وتولى المجلس العسكري السلطة في يوليو الماضي، بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم.