ردود فعل غاضبة على قرار ترامب بتجميد وسائل الإعلام الأمريكية المؤيدة للديمقراطية - بوابة الشروق
الإثنين 17 مارس 2025 4:36 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ردود فعل غاضبة على قرار ترامب بتجميد وسائل الإعلام الأمريكية المؤيدة للديمقراطية

آية أمان
نشر في: الإثنين 17 مارس 2025 - 12:22 م | آخر تحديث: الإثنين 17 مارس 2025 - 12:23 م

أثار قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب يوم السبت الماضي في إجراء تخفيضات كبيرة على إذاعة صوت أميركا وغيرها من البرامج الحكومية المؤيدة للديمقراطية، ردود فعل غاضبة في الأوساط الإعلامية الدولية والمنظمات المعنية بحرية الصحافة والإعلام.

وقال مايكل أبراموفيتز، مدير منظمة البرامج المؤيدة للديمقراطية، في بيان صحفي نشره أمس: "لأول مرة منذ 83 عامًا، تُسكت إذاعة صوت أمريكا العريقة".

وأضاف أن جميع موظفيها، البالغ عددهم 1300 موظف تقريبًا، قد مُنحوا إجازة- حسب راديو فرنسا الدولي.

كان ترامب قد وقع السبت الماضي أمرًا تنفيذيًا يقضي بتقليص مهام عدة وكالات إلى "الحد الأدنى المطلوب قانونًا"، ومن بين هذه الوكالات الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تضم إذاعة صوت أمريكا، وإذاعة أوروبا الحرة وآسيا، وراديو مارتي، الذي يبث الأخبار باللغة الإسبانية إلى كوبا.

وقال أبراموفيتز "تعمل إذاعة صوت أميركا على تعزيز الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم من خلال سرد قصة أميركا وتوفير الأخبار والمعلومات الموضوعية والمتوازنة، وخاصة لأولئك الذين يعيشون في ظل الطغيان".

وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود القرار باعتباره خروجا عن الدور التاريخي للولايات المتحدة كمدافع عن حرية الإعلام وتدعو الحكومة الأميركية إلى إعادة إذاعة صوت أميركا وتحث الكونجرس والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ضد هذه الخطوة غير المسبو
يذكر ان إذاعة صوت أمريكا تبث الأخبار المحلية الأمريكية إلى دول أخرى، وغالبًا ما تُترجم إلى اللغات المحلية. كما تبث إذاعة آسيا الحرة وأوروبا ومارتي الأخبار إلى دولٍ ذات أنظمةٍ استبدادية في تلك المناطق، مثل الصين وكوريا الشمالية وروسيا.

وقال ستيفن كابوس، رئيس شبكة راديو أوروبا الحرة ومديرها التنفيذي، في بيان: "إن إلغاء اتفاقية المنحة الممنوحة لشبكة راديو أوروبا الحرة/راديو ليبرتي سيكون بمثابة هدية ضخمة لأعداء أميركا".

تصل هذه الشبكات مجتمعةً إلى ما يُقدر بـ 427 مليون شخص. ويعود تاريخها إلى الحرب الباردة، وهي جزء من شبكة من المنظمات الممولة حكوميًا والتي تسعى إلى توسيع النفوذ الأمريكي ومكافحة الاستبداد، وتشمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة أخرى يستهدفها ترامب.

وقالت كاري ليك، التي عيّنها ترامب "مستشارةً أولى" لوكالة الإعلام العالمي، في بيانٍ نُشر على موقعها الإلكتروني أمس، بأن "هذه الوكالة غير قابلةٍ للإنقاذ.. هذه الوكالة، من أعلى الهرم إلى أسفله، عبئٌ ثقيلٌ على دافعي الضرائب الأمريكيين - تُشكّل خطرًا على الأمن القومي لهذه الأمة - وهي مُنهارةٌ لا رجعةَ فيها. ورغم وجود جوانبَ إيجابيةٍ داخل الوكالة، بفضل موظفيها الموهوبين والمُخلصين في العمل الحكومي، إلا أن هذا هو الاستثناء وليس القاعدة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك