قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» حازم قاسم، إن الأمر المطلوب هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي تنصل منها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية».
وأضاف في تصريحات عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الاثنين: «تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق».
وأشار إلى أن «المسار السليم لتحقيق أهداف الاتفاق بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف».
وأوضح أن «الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، لإنجازه، حيث يضمن الاتفاق عملية متسلسلة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى، وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام».
وكان ويتكوف رفض المقترح الذي تقدمت به حماس بالإفراج عن أسير إسرائيلي أمريكي وإعادة جثث 4 آخرين مزدوجي الجنسية.
وقال في تصريح لشبكة «سي إن إن» إن مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض، معتبرا أن الجواب الذي وصل من حماس بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة «غير مقبول على الإطلاق».
وأشار إلى أن المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يتضمن إطلاق سراح 5 أسرى أحياء، بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
ونصح حماس بأن تكون «أكثر عقلانية»، وأن تشاهد ما فعلته الضربات الأمريكية بالحوثيين، في إشارة إلى الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على الأراضي اليمنية والتي أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى.