كيف حاول مليارديرات مجموعة الواتساب قمع الحراك الطلابي الداعم لفلسطين في نيويورك؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف حاول مليارديرات مجموعة الواتساب قمع الحراك الطلابي الداعم لفلسطين في نيويورك؟

وكالات
نشر في: الجمعة 17 مايو 2024 - 4:28 م | آخر تحديث: الجمعة 17 مايو 2024 - 4:29 م

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الكثير من رجال الأعمال الأثرياء والمليارديرات ضغطوا على عمدة نيويورك، إريك آدامز، عبر مجموعة دردشة في تطبيق "واتساب" لإرسال الشرطة لإنهاء احتجاجات الطلاب بجامعة كولومبيا المتضامنين مع فلسطين.

*تزييف الرواية عن حرب غزة لصالح إسرائيل

وذكرت الصحيفة الأمريكية - بعد أن اطلعت على المراسلات في مجموعة الدردشة - أن أعضاء المجموعة طلبوا من آدامز إنهاء احتجاجات الطلاب المتضامنين مع الفلسطينيين الشهر الماضي، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وأوضحت الصحيفة أن مجموعة الدردشة أنشأها موظفو المستثمر العقاري الملياردير باري ستيرنليخت باسمه بعد 7 أكتوبر الماضي من أجل "تغيير رواية حرب غزة للجمهور الأمريكي لصالح إسرائيل".

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الكثير من أعضاء المجموعة الذين يبلغ عددهم نحو 100 شخص هم من المدرجين في قائمة "فوربس" للمليارديرات.

*تبرعات لتعيين محققين خاصين للشرطة

وكشفت عن أنه خلال المراسلات التي تناقش التبرعات لقسم شرطة نيويورك تمت مناقشة الاستفادة من التبرعات لتعيين محققين خاصين للشرطة من أجل السيطرة على احتجاجات الطلاب، إضافة إلى تقديم الدعم المالي للعمدة.

وناقشت المجموعة أيضا سبل "ضمان إدانة المشاهير من ذوى البشرة السمراء لمعاداة السامية" وما إذا كان من الممكن الوصول إلى أسماء مشهورة مثل جاي زي وليبرون جيمس وأليسيا كيز بشأن هذه القضية.

وجاء في رسائل مجموعة الدردشة أن أعضاءها "حضروا اجتماعا خاصا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني جانتس، وسفير تل أبيب بواشنطن مايكل هرتسوج، قبل أشهر من مظاهرات جامعة كولومبيا.

*صهر ترامب ومؤسس شركة ديل

وكشفت الصحيفة عبر المراسلات تواصل كل من الرئيس التنفيذي السابق لشركة "ستاربكس" هوارد شولتز، ومؤسس شركة "ديل" رئيسها التنفيذي مايكل ديل، وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مع العمدة بغية قمع احتجاجات الطلاب.

ومنذ أبريل الماضي تشهد جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.

كما يطالب المحتجون طلابا وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الإسرائيلي، وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك