عبد المعبود للمطالبين بحل «النور»: انشغلوا بأنفسكم.. والصندوق بيننا - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 4:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عبد المعبود للمطالبين بحل «النور»: انشغلوا بأنفسكم.. والصندوق بيننا

صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة لحزب النور
صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة لحزب النور
كتب - علي كمال
نشر في: الإثنين 17 أغسطس 2015 - 2:35 م | آخر تحديث: الإثنين 17 أغسطس 2015 - 2:35 م

• «حل الأحزاب الدينية» تدشن مؤتمرًا اليوم لتعريف المواطنين بخطورة تلك الأحزاب
• النور: الحملة غير قانونية ولسنا حزبا دينيا
• خليفة: أمريكا لا ترغب في التعامل مع الحزب.. والإخوان خانوا أتباعهم في رابعة

قال صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة لحزب النور، إن "الفصل في اعتبار حزب النور قائم على أساس ديني من عدمه، هو القضاء المصري وليس الحملات الشعبية، وهناك أكثر من دعوى تطالب بحل الحزب والمحكمة رفضت تلك الدعاوي وحكمت بأن الحزب دستوري وقانون"، وذلك ردا على دعوات حملات شعبية لحل الأحزاب الدينية.

وأضاف عبد المعبود، في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الإثنين، أن "النور ليس حزبًا دينيًا ولا قائم على أساس ديني إنما هو حزب سياسي له مرجعية إسلامية طبقا للمادة الثانية من الدستور وهذا شرف لنا"، لافتا إلى أنه "إذا كانوا يحتكمون إلى الشعب المصري فليتركوا الشعب يقول كلمته في الصندوق الانتخابي".

وأشار عضو الهيئة لحزب النور إلى أن "كل تلك الحملات بسبب قرب الانتخابات البرلمانية، وغرضهم المنافسة السياسية من خلال الطعن على شرعية (النور) في المحاكم، وهذا تعدي على سلطة القضاء المصري".

ووجه عبدالمعبود حديثه للمطالبين بحل الحزب: "انشغلوا بأنفسكم وانشغلوا ببرامجكم الانتخابية وابحثوا عن صالح الشعب وخدمة المواطن ولا تبنوا برنامجكم الانتخابي علي الطعن في حزب النور، فالمواطن المصري يستطيع جيدًا أن يميز بين الطيب والخبيث وبين الغث والسمين".

كان محمد عطية، المنسق العام لما يعرف بـ«حملة حل الأحزاب الدينية»، أعلن عن عقد مؤتمر صحفي، اليوم، للمطالبة بحل الأحزاب الدينية، وخاصة أن المادة 45 من الدستور تقرر حل الأحزاب القائمة على أساس ديني، مضيفا أن "هناك عدد من الأحزاب السياسية تخلط بين السياسة والدين، مثل: حزب النور والبناء والتنمية، ومصر القوية، والوطن.

وأوضح عطية، في بيان رسمي له، أن "الحملة تسعى إلى تعريف المواطنين بخطورة الأحزاب الدينية، باعتبارها غطاء سياسيا لجماعة الإخوان"، مشيرا إلى أن "الحملة بدأت في جمع التوقيعات الشعبية، وتستهدف جمع 2 مليون استمارة من مختلف المحافظات، واستخدامها كورقة للضغط الشعبي، تمهيدا لإقامة دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة".

من جانبه، اعتبر محمد صلاح خليفة، المتحدث باسم الحزب، أن "حملة «لا للأحزاب الدينية» غير قانونية"، لافتا إلى أن "حزب النور ملتزم بما أقره الدستور ولجنة شئون الأحزاب، وله قواعده الشعبية بين المواطنين".

وأضاف خليفة، خلال مداخلة هاتفية على قناة «صدى البلد»، أنه "لابد من ترك الشعب المصري الفرصة للمرشح والحزب الذى يريده في مجلس النواب المقبل، وأن الأعمال الخيرية ليست من شأن الأحزاب السياسية"، مشيرا إلى أن "ما يروج حول مشاركة شباب الدعوة السلفية في اعتصام رابعة غير صحيح على الإطلاق".

كما أوضح أن "أمريكا لا ترغب في التعامل مع حزب النور وتسعى إلى استمرار الفوضى الخلاقة في مصر"، لافتا إلى أن "جماعة الإخوان إرهابية بتوصيف قانون الإرهاب؛ لأنها ارتكبت العنف ضد الشعب"، مؤكدا أن "عناصر تنظيم الإخوان الإرهابية في خارج مصر خانوا أتباعهم فى اعتصام رابعة العدوية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك