أشادت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارنباور، بمهمة الإجلاء التي تقوم بها القوات المسلحة الألمانية في أفغانستان، معلنة عن إرسال المزيد من طائرات النقل في المستقبل.
وقالت الوزيرة عن هبوط أول طائرة إجلاء ألمانية في كابول يوم الاثنين إن ما فعله الطيارون كان عملا شجاعا، مضيفة أن الطائرة "حملت ما كان يمكن حمله معها"، لكن للأسف لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص، على حد تعبيرها.
وقالت كرامب-كارنباور: "نأخذ معنا كل ما يناسب طائراتنا بطريقة ما من حيث المساحة"، موضحة أن هذا ينطبق على الموظفين الألمان والدوليين وكذلك على الأفغان، مضيفة أن مهمة الجيش الألماني تتمثل في نقل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وأكدت الوزيرة أن ألمانيا ليست مستعدة فقط لمهمة إجلاء قصيرة في مطار كابول، بل أيضا "لجسر جوي حقيقي"، مضيفة أنه يُجرى الآن الاستعانة بطائرتين في رحلات مكوكية بين كابول وطشقند في أوزبكستان، مشيرة إلى أنه في حالة إقامة جسر جوي دائم، بالتنسيق على سبيل المثال مع حكومة الولايات المتحدة، يمكن حينها أيضا توفير المزيد من قدرات النقل.
وعقب استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، بدأت ألمانيا ودول غربية أخرى في إجلاء مواطنيها والمعاونين الأفغان المحليين المعرضين للخطر بسرعة كبيرة.
وكان وزير الخارجية الألماني ماس قد اعترف أمس الاثنين بارتكاب أخطاء، قائلا إن الموقف قد أُسيء تقديره.