- رئيس القطاع الديني: تطهير وصيانة ونظافة بيوت الله تعالى وتهيئتها للمصلين من الوظائف الشريفة
كلف أسامة الأزهري وزير الأوقاف، هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالبدء الفوري في دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بالأوقاف.
وأعلنت وزارة الأوقاف، انطلاق أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بوزارة الأوقاف من مسجد النور بالعباسية، بحضور أكثر من 130 عامل مسجد من مديرية أوقاف القاهرة.
وأكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف هشام عبد العزيز، حرص الوزارة على خدمة بيوت الله تعالى، مضيفًا أن الله عز وجل كرمنا بأن نكون خدمًا لبيوته، وهذه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى علينا، حيث اختارنا لنكون أمناء على بيوته لإقامة الشعائر والصلوات، وهذه رسالة وليست وظيفة، وفرق كبير بين الرسالة والوظيفة.
ولفت إلى أنه لابد أن يستشعر كل واحد منا أن الله عز وجل كرمه وأكرمه بهذا، فمن أدرك أنها رسالة سيختلف تعامله مع الجمهور عن الذي يتخذها وظيفة، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة، فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.
وأشار رئيس القطاع الديني إلى أن الله عز وجل كلف الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام بهذه المهمة، فازدانت وازدادت بهم قدسية وشرفًا، وهي وظيفة الصالحين والصالحات رضي الله تعالى عنهم وعنهن.
وأضاف أن الإسلام هو دين الحضارة، وعنوانه النظافة، قائلا إن الالتزام والانضباط الإداري من قِبل عمال المساجد ينبغي أن يصاحبه في نفس الوقت السمتُ الحسنُ والمعاملة الحسنة التي تعكس روح الإسلام وجوهره، والرفق بالناس وتجنب المشقة عليهم، فالعامل مؤتمن على المسجد، وعلى رواده من ضيوف الرحمن، ومؤتمن على هذا الوطن، وصاحب رسالة في غاية الأهمية.
من جهته، شدد مدير مديرية أوقاف القاهرة خالد صلاح الدين، على أهمية الاعتناء بالمساجد وتنظيفها والأجر العظيم لمن يقوم بذلك، موضحا أن رواد المساجد هم ضيوف الرحمن جل وعلا، وأن الأوقاف بكامل طاقاتها في خدمتهم، والعمل على راحتهم، معلنًا عن جاهزية أبناء مديرية أوقاف القاهرة والعاملين بها لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن وراحة قاصدي بيوت الله (عز وجل).