وفد أمريكي يتوجه إلى الصين هذا الأسبوع لإجراء محادثات اقتصادية - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 10:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفد أمريكي يتوجه إلى الصين هذا الأسبوع لإجراء محادثات اقتصادية

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 - 10:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 - 10:40 م

يتوجه وفد اقتصادي أمريكي رفيع المستوى هذا الأسبوع إلى الصين لإجراء محادثات مع المسؤولين الصينيين، في إطار سعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مرة أخرى لتسوية الخلافات مع بكين لتجنب استدراج باقي دول العالم نحو تبني سياسات صناعية تؤدي إلى زيادة المعروض من السلع المصنوعة في أسواق العالم.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية القول إن المحادثات التي ستتم في إطار ما تعرف باسم "مجموعة العمل الاقتصادية" ستجري يومي 19 و20 سبتمبر الحالي، حيث ستعرض وزارة الخزانة فيها مخاوفها من المسار الاقتصادي للصين وبخاصة اختلالات الاقتصاد الكلي والطاقة الإنتاجية الفائضة للقطاع الصناعي الصيني.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة قلقة من تفضيل صناع السياسة الصينيين  لدعم قطاع التصنيع بصورة أكبر مع تأثيرات ذلك الكبيرة على الشركات والعمال في الولايات المتحدة.

وحذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين كثيرا من أن فوائض الطاقة الإنتاجية للصين تهدد بإغراق الأسواق العالمية بمنتجات رخيصة بشكل مصطنع، وتهدد  الصناعات في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم.

 وفي أيار/مايو الماضي فرضت الولايات المتحدة رسوما إضافية على مجموعة كبيرة من المنتجات الصينية، في حين حثت يلين حلفاء الولايات المتحدة على التحرك ضد الصين على الصعيد التجاري.

وسيضم الوفد الأمريكي مسؤولين من وزارة الخزانة ومجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي ويرأسه وكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية جاي شامباو.

وقال شامباو "خلال زيارتنا  سنجري مزيدا من المناقشات حول  اختلالات الاقتصاد الكلي  والسياسات الصناعية  التي تهدد بإلحاق ضرر  كبير بالعمال والشركات  في الولايات المتحدة ومختلف دول العالم"، مضيفا أنه من المهم  وجود "قناة مرنة" للمحادثات "وبخاصة  في المجالات التي نختلف عليها".

ويعتبر الاجتماع جزءا  من جهد تقوم به الإدارة الأمريكية  للمحافظة على قنوات الاتصال مع  المنافس الجيوسياسي الرئيسي لبلاده وبخاصة في مواجهة التحديات المشتركة  في الوقت الذي تتبنى فيه الإدارة  سياسات لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك