«الخارجية»: لقاء «شكري» بـ«بوجدانوف» عكس توافقا حول «أزمة سوريا» - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 4:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخارجية»: لقاء «شكري» بـ«بوجدانوف» عكس توافقا حول «أزمة سوريا»

وزارة الخارجية - ارشيفية
وزارة الخارجية - ارشيفية
سنية محمود
نشر في: السبت 17 أكتوبر 2015 - 6:54 م | آخر تحديث: السبت 17 أكتوبر 2015 - 6:54 م
«لقاء عكس توافقا في الرؤي بين القاهرة وموسكو لحل الأزمة السورية علي أساس جينيف 1»، هذا ما وصف به المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، اللقاء الذي جمع وزير الخارجية سامح شكري مع نائب وزير الخارجية الروسي بوجدانوف.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المحادثات بين الجانبين المصري والروسي تناولت بشكل مفصل تطورات الأزمة السورية، وعكست توافقا في الرؤى حول الوضع في سوريا، وضرورة معالجة أسباب وجذور الأزمة السورية من خلال تفعيل الحل السياسي الذي نص عليه إعلان جنيف، إلى جانب أهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية باعتبار أن القضاء على الإرهاب في سوريا يمثل خطوة هامة على طريق الحل السياسي.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى جهود المبعوث الأممي «ستيفان دمستورا»، وأهمية دعم جهوده وتفعيل مقترحاته، بما فيها تشكيل مجموعة اتصال دولية تسعى نحو إخراج سوريا من الأزمة الحالية، وباعتبار أن تلك الجهود هي التي ستسمح بتفعيل إعلان جنيف وصولا إلى هيئة الحكم الانتقالية التي ستكون مهمتها الإشراف على التغيير السياسي والعمل على إعادة إعمار البلاد ومكافحة الإرهاب في سوريا، وذلك في إطار حل يحفظ سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وأضاف «أبو زيد»، أن مبعوث الرئيس الروسي أكد خلال اللقاء، على أن موسكو تستهدف من خلال عملياتها العسكرية في سوريا قصف المجموعات المنتمية للتنظيمات الإرهابية، وليس استهداف المعارضة السورية بمكوناتها المعتدلة البعيدة عن التطرّف، وهو ما أعرب شكري عن أمله في أن يؤدى إلى تحريك المسار السياسي وإنهاء الجمود الحالي.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي، التقى خلال زيارته للقاهرة بلجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، حيث نوقشت الأوضاع على الأرض وعرضت اللجنة على المسؤول الروسي رؤيتها بالنسبة لأهمية تفعيل الحل السياسي وفقاً لإطار جنيف بالتوازي مع مكافحة الاٍرهاب.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك