الأكسدة من الأشياء الضارة؛ لأنها تفسد الفواكه وتؤدي لصدأ الحديد، ولذلك حينما تحدث في الوجه فإنها تؤثر سلبًا على البشرة، حيث يخفى على بعض النساء أن جميع أنواع البشرة تتعرض للأكسدة، وأكثر علامة تكشف لهن ذلك، تغيير لون البشرة بعد فترة قصيرة من الاستيقاظ لأنها تفقد البياض الناصع الذي تلاحظه أغلب النساء صباحًا.
ويتعرض الوجه للأكسدة حينما يتحد الكيراتين الموجود في البشرة مع الزيوت التي تفرزها المسام ويتعرضان للأكسجين الموجود في الهواء، مما يؤدي لفقدان صفاء الجلد وظهور الرؤوس السوداء وحدوث علامات الشيخوخة مبكرًا، وتتمثل في فقدان مرونة الجلد وانتشار البقع والتجاعيد والخطوط الدقيقة وتزداد العلامات في الظهور مع التقدم بالعمر- وفقًا لموقع علامة "بيوثرم" الكندية الخاصة بمنتجات العناية بالبشرة.
وعلى الرغم من صعوبة تأثير الأكسدة على البشرة إلا أنه يمكن علاجها بشكل فعال، من خلال فيتامين C وفيتامين E؛ لأنهم يعملان على منع الجلد من إنتاج الزيوت بشكل زائد وبالتالي يقل حدوث الأكسدة.
ومن الحلول أيضًا، وضع كريمات تحتوي على عنصر Airlicium، الذي يمتص الدهون ويترك البشرة غير لامعة بالدهون لساعات، إضافة إلى حمض بيتا ليبوهيدروكسي المعروف بخصائصه المضادة للميكروبات والجراثيم، والكارنوزين.
وحسبما ذكر موقع "هيلثلاين نيتوركس" الأمريكي الخاص بالصحة، فإن هناك طرق أخرى لتقليل نسبة إفراز البشرة للدهون، مثل عمل تمارين للوجه بشكل يومي وممارسة تمارين الكارديو لأن أحيانًا يكون سبب دهون البشرة الزائدة هو الزيادة في الوزن، إضافة إلى شرب الماء بشكل معتدل على مدار اليوم وزيادته عن 8 أكواب في حالة ممارسة الرياضة أو أداء مجهود شاق أو السير تحت أشعة الشمس لأن هذه الأسباب تقلل من رطوبة الجسم.
كما يجب التقليل من الكربوهيدرات التي تتواجد في البسكويت والمقرمشات والمخبوزات، وزيادة حصص الفواكه والخضروات على مدار اليوم لترطيب الجسم، وتقليل إنتاج دهون الوجه والحصول على بشرة صافية.