اشتكى عدد من أهالي الأحياء الغربية في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، من عدم وجود مدارس تجريبية أو معاهد أزهرية قريبة لأبنائهم، في إشارة إلى أن أقرب مدرسة تجريبية أو معهد أزهري تبعد عنهم مسافة كبيرة.
وأوضح الأهالي، في شكواهم لـ«الشروق»، أن أبنائهم وبناتهم يتحملون مشقة يومية للذهاب والعودة من وإلى المدارس أو المعاهد الأزهرية، في الوقت الذي لم يوفر جهاز المدينة، حتى الآن، أي مدرسة تجريبية أو معهد أزهري في نطاق الأحياء الغربية بالمدينة، رغم ما تضمه تلك الأحياء من كثافة سكانية عالية.
وطالب الأهالي، جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، بالعمل على تدشين مدرسة تجريبية واحدة ومعهد أزهري على الأقل لحين سد احتياجات الأحياء مما تحتاجه، مستشهدين بما تتضمنه خطة الدولة في إنشاء الأحياء السكنية الجديدة وأن يضمن كل حي مدرسة وجميع ما يحتاجه من خدمات.
وتضم الأحياء الغربية في مدينة العاشر من رمضان، محل الشكوى، 6 أحياء كاملة، وهي: الحي 28 والحي 29 والحي 30 والحي 31 والحي 32 والحي 33، وجميعها لا يوجد بأي منها مدرسة تجريبية أو معهد أزهري حتى الآن.
من جانبه، أوضح المهندس أشرف عبدالوهاب، نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان، أن الأحياء السكنية يتم تسليمها وهي تضم كل الخدمات، ومن ضمنها وجود مدرسة للتعليم الأساسي وحضانة وغيرها من الخدمات الأساسية، فيما تكون مسألة إنشاء مدرسة تجريبية أو معهد أزهري بالحي مرحلة ثانية وفقا لعدة أمور.
وأشار نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان، في تصريحات خاصة لـ «الشروق»، إلى أن الأحياء الغربية بالمدينة تلقى كل الدعم والاهتمام، منوها بأن إنشاء مدارس تجريبية أو معاهد أزهرية يتم وفقا لاحتياج كل منطقة وحسبما ترى الإدارة التعليمية وقطاع المعاهد الأزهرية بالتنسيق مع الجهات المعنية، قبل أن يؤكد على أن الجهاز لا يتأخر في تنفيذ أية مشروعات جديدة، لكنها تتم وفق ضوابط محددة.