20 أكتوبر.. افتتاح معرض رحلات التفتيش الأثري إلى صعيد مصر في القرن 19 وأرشيف إدوارد تودا بمتحف الأقصر - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 1:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

20 أكتوبر.. افتتاح معرض رحلات التفتيش الأثري إلى صعيد مصر في القرن 19 وأرشيف إدوارد تودا بمتحف الأقصر

نسمة يوسف:
نشر في: الخميس 17 أكتوبر 2024 - 9:17 ص | آخر تحديث: الخميس 17 أكتوبر 2024 - 9:17 ص

من المقرر افتتاح معرض بعنوان ”رحلات التفتيش الأثري إلى صعيد مصر في القرن التاسع عشر وأرشيف إدوارد تودا“، الذي تنظمه سفارة إسبانيا في مصر بالتعاون مع متحف الأقصر، تحت إشراف ميجيل أنخيل مولينيرو بولو، وأندريا رودريجيز فالس، من البعثة الأثرية العاملة بالمقبرة الطيبية رقم 209 (العساسيف، الأقصر)، يوم 20 أكتوبر الجاري.

سيقام هذا المعرض للمرة الثالثة في مصر، بعد الاستقبال الحافل الذي حظي به في المتحف القومي للحضارة المصرية (2022) ومكتبة الإسكندرية (2023). وسيظل المعرض مفتوحا للجمهور حتى 20 فبراير 2025.

يهدف المعرض إلى تقديم بعض الصور الفوتوغرافية من مجموعة إدوارد تودا إي غويل (1852-1941) المحفوظة في مكتبة ومتحف فيكتور بالاجيه في فيلانوفا إي لا جيلترو، والتي تشهد على عمل دائرة الآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر.

عمل إدوارد تودا كنائب للقنصل الإسباني في القاهرة خلال الفترة ما بين عامي 1884 و1886. وقد أقام علاقات ودية مع علماء المصريات التابعين لوزارة الأشغال العمومية، التي كانت تعتمد عليها الخدمة في ذلك الوقت، وكذلك رافقهم في رحلاتهم، حيث كانت من أبرزها رحلات التفتيش لصعيد مصر عام 1886.

عكس إدوارد تودا معرفته بالحضارة المصرية القديمة في العديد من الكتب والمقالات. وبالإضافة إلى ذلك، جمع مجموعة مثيرة للاهتمام من القطع الأثرية والقوالب والصور الفوتوغرافية. تتيح لنا نصوصه ومجموعاته من القطع من تلك الرحلة - والمتعلقة بالعمل الذي قام به - استيعاب أفضل لأساليب التوثيق التي استخدمها علماء المصريات في القرن التاسع عشر، وهي أساليب تُظهر الانتقال بين الرسم اليدوي والتتبع والتصوير الفوتوغرافي.

ازداد الاهتمام بمصر القديمة والحديثة في إسبانيا بفضل نشر إدوارد تودا، الذي اعتُرف به كأحد أبرز رواد علم المصريات الإسبان. وقد انعكس هذا الاهتمام، بعد عقود من الزمن، في المشاركة الإسبانية في حملة إنقاذ آثار النوبة التي نظمتها اليونسكو عام 1960.

الدكتور ميجيل أنخيل مولينيرو هو أستاذ التاريخ القديم وعلم المصريات في جامعة لا لاجونا، تينيريفي، جزر الكناري. يشغل حاليًا منصب مدير مشروع 209 (بعثة أثرية في مقبرة تي تي 209 في الأقصر) والمدير المشارك لمشروع مقبرة الباباسة، (بعثة مصرية إيطالية إسبانية مختصة بالنقوش المصرية في مقبرة الباباسة، تي تي 279، في الأقصر أيضًا).

أما الدكتورة أندريا رودريجيز فالس، من جامعة لا لاجونا أيضًا، فقد ركزت أبحاثها في علم المصريات والشعارات الدينية. وقد عملت في تنظيم معارض مؤقتة هامة في مدريد، وهي حاليا عضو في مشروع مقبرة الباباسة المذكورة سابقا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك