قالت حركة المقاومة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي المجرم أقدم، في مجزرة مروعة متكررة، على قصف خيام النازحين في مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من النساء والأطفال، وذلك ضمن خطته الإرهابية والإجرامية الرامية لتهجير أهل فلسطين من مناطقهم شمال القطاع.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الخميس، أن «شمال قطاع غزة يتعرض لمحرقة وإبادة جماعية وتهجير ممنهج على مرأى ومسمع من العالم، ما يمثل وصمة عار على جبين تلك الهياكل الدولية العاجزة عن حماية الإنسانية».
وأشارت إلى أن «ادعاءات الاحتلال الإرهابي استخدام مدرسة أبو حسين لأغراض المقاومة مجرد أكاذيب، وهي سياسة ممنهجة لدى العدو لتبرير جريمته ومحرقته بحق النازحين الأبرياء»، مُحملة الاحتلال كامل تداعيات المجزرة وعواقبها.
وجددت الدعوة للأشقاء في الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال النازي في قطاع غزة، وتتهدّد السلم والأمن في عموم المنطقة.
واستُشهد 22 فلسطينيًا على الأقل وأصيب العشرات بجروح بينهم نساء وأطفال، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل «وفا»، بأن الاحتلال قصف مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع.
وأشار إلى النيران اندلعت في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة قصف الاحتلال.
ولفت إلى أن بعض الشهداء والجرحى نُقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، إذ تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إلى البقية في المدرسة المستهدفة، كما أن مستشفيات شمال قطاع غزة عاجزة عن تقديم الخدمات للمصابين في ظل الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال لليوم الـ13 على التوالي.