قال الدكتور خيري دومة رئيس لجنة تحكيم جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي أن الجميع تعلم من الراحل إدوار الخراط وهو على رأسهم.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل إعلان الفائز بجائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي في دورتها الأولى، في حضور الخمس كتاب المرشحين في القائمة القصيرة، والكاتبة والروائية مي التلمساني رئيسة مجلس أمناء الجائزة، والدكتور إيهاب الخراط نجل إدوار الخراط وعضو مجلس أمناء الجائزة، وأحمد بدير مدير عام دار الشروق ونائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين، الإعلامي حمدي رزق.
وحضر أيضا الكاتبة والنائبة ضحى عاصي عضو مجلس أمناء الجائزة، الكاتب محمد شعير عضو مجلس أمناء الجائزة، الدكتور خيري دومة رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الدكتورة هالة كمال عضو لجنة تحكيم الجائزة، الكاتب الجزائري أحمد طيباوي، نانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق، وعمرو عز الدين مسئول النشر بدار الشروق.
وتابع دومة أنهم في لجنة التحكيم تلقوا خمسين عمل بين الرواية والقصة، وأن المجموعات القصصية المقدمة، والتي وصلت بعد ذلك للقائمة القصيرة ليست مجموعات تقليدية، بل تشبه المتوالية القصصية أو الكتاب القصصي الأشبه بالنص الروائي.
وأعلن خيري دومة رئيس لجنة التحكيم عن الفائز بجائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي في دورتها الأولى، وهو الكاتب أحمد عبد المنعم رمضان، عن مجموعته القصصية "قطط تعوي وكلاب تموء"، والصادرة عن دار الشروق، واصفا إيها بأنها أشبه بالعالم الروائي الواحد، فهي أقرب للمتوالية القصصية من المجموعة القصصية التقليدية.
وتابع دومة أن المجموعة بها حس كفاكاوي، وأنها بها الكثير من الثنائيات عن البشر والحيوانات، الأحياء والموتى، الأرض والسماء، وغير ذلك، كما أكمل أن حضور الحيوانات مع البشر في المدينة هو التيمة الأساسية في المجموعة، كما أن وراء القصص جميعا راوي واحد.
وكان مجلس الأمناء الذي تترأسه الروائية مي التلمساني قد أعلن عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الأولى 2024، والتي تضمنت: المجموعة القصصية "قطط تعوي وكلاب تموء" للكاتب أحمد عبد المنعم رمضان، والصادرة عن دار الشروق، المجموعة القصصية"خدعة هيمنجواي" لأحمد مجدي همام، رواية "حبة بازلاء تنبت في كفي" لدعاء إبراهيم، المجموعة القصصية "الليلة الأولى من دونك" لأريج جمال، والمجموعة القصصية "ثقوب" لهويدا أبوسمك.
وتبلغ قيمة الجائزة التي تقدمها أسرة الكاتب الراحل 50 ألف جنيه وتمنح لعمل أدبي منشور تتوافر فيه شروط الابتكار الخلاق على مستوى الشكل والمضمون ويسعى لتجاوز محددات النوع الأدبي وينفتح على تيارات الكتابة العابرة للنوع.