دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، الثلاثاء، جميع الأطراف المشاركة في النزاع بسوريا، وخاصة هيئة تحرير الشام، إلى الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في حماية الصحفيين.
وبحسب ما نشره موقع «الحرة»، أكدت أكبر منظمة عالمية للصحفيين، ضرورة معاملة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية كمدنيين، وحمايتهم من الاستهداف خلال العمليات العسكرية.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانجي، إن «الوضع السياسي في سوريا يشهد اضطرابًا شديدا وغموضا، ما يجعل الصحفيين من أكثر الفئات تعرضا للخطر، نظرا لدورهم الأساسي في كشف الحقائق وإيصال أصوات الناس».
وأوضح أن الاتحاد «يؤكد التزامه الراسخ بالدفاع عن التعددية الإعلامية، وحرية المعلومات، وضمان سلامة الصحفيين في جميع أنحاء العالم».
وفي ظل هذه الأزمة، يضيف المتحدث ذاته: «نطالب جميع الأطراف المتنازعة بتحمل مسئوليتها الأخلاقية والقانونية في حماية حق الجميع في حرية التعبير، وضمان ممارسة هذا الحق دون خوف أو تهديد».
واعتبر أن حماية الصحفيين ليست مجرد واجب إنساني، بل هي ركيزة أساسية للحفاظ على الحقيقة وإعلاء صوت العدالة.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد أعرب في وقت سابق عن أسفه الشديد لمقتل المصور الصحفي في وكالة الأنباء الألمانية (DPA)، أنس الخربوطلي، الذي قتل في 4 ديسمبر في غارة جوية بالقرب من مدينة حماة أثناء تغطيته للمعارك الجارية.