أعرب قادة اللجنة الأولمبية الدولية عن ثقتهم الكبيرة في قوات الأمن الفرنسية على تأمين دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها باريس الصيف المقبل، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وترى اللجنة الأولمبية الدولية أن الحكومة الفرنسية اتخذت الخطوات اللازمة لضمان سلامة المتسابقين والمسؤولين والمشجعين في باريس.
وقال مارك أدامز، مدير الاتصالات باللجنة الأولمبية الدولية، في بيان أصدره من كوريا الجنوبية عشية انطلاق الأولمبياد الشتوي للشباب "لدينا ثقة عالية للغاية في السلطات لضمان أن هذه الدورة آمنة ومحمية".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن كريستوف دوبي، المدير التنفيذي للألعاب الأولمبية، قوله: "هذه الثقة بنيت على التقرير الذي تلقاه المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في ديسمبر، حيث قدم مدير الشرطة في باريس ومندوب وزارة الداخلية كذلك تقريرا دقيقا للغاية عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها الأولمبياد".
وأضاف: "لقد أعدوا كل المصادر اللازمة لنشر حوالي 45 ألف من قوات الشرطة وقوات الأمن في يوم الافتتاح (26 يوليو) مع نشر حوالي 35 ألف فرد أمن في الأيام المتبقية وعلى مدار 24 ساعة".
وأشار: "إنه جهد كبير حقا بذل هنا".
وأكد دوبي أن المبادئ الخاصة بتكامل الأمن بعد الفوضى التي واكبت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مايو 2022 ، تم إتباعها تماما، مستندا إلى عدم وقوع أي حوادث كبرى خلال استضافة فرنسا لكأس العالم للرجبي في الخريف الماضي.