الحركة تدعو إلى ضرورة تضمين القائمة النسبية لقانون الانتخابات كوسيلة لتعزيز التمثيل السياسى
أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية، بدأ مشاوراتها مع قوى سياسية من خارج الحركة، سعيا إلى تشكيل جبهة موسعة، لإعداد قائمة موحدة، لخوض الانتخابات المقبلة.
وقال رئيس مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، مدحت الزاهد، إن الحركة بدأت مشاورتها مع قوى سياسية ترفع شعار الدولة المدنية الحديثة، لتشكيل جبهة موسعة تضم من يتوافقون مع أفكار الحركة، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، حال توافرت الضمانات اللازمة وصدور قوانين انتخابات مناسبة وتحسين المناخ السياسى.
وأوضح الزاهد فى تصريحات لـ«الشروق»، أنه فى حال القرار بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تنضم الحركة مع أحزاب موالاة تحت قائمة واحدة، بل سننضم مع أحزاب تحمل نفس الفكر، مشيرا إلى أن الحركة ستبحث أيضا فرص التنافسية مع الأحزاب الأخرى فى الانتخابات المقبلة.
ونوه رئيس مجلس أمناء الحركة المدنية إلى أن حزبى العدل، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، جمدا مشاركتهما فى الحركة المدنية منذ فترة، ولكن الباب مفتوح للجميع للتشاور.
وعقد مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية اجتماعا مؤخرا بمقر الحركة، لمناقشة عدد من الملفات العامة المتعلقة بالتحالفات الانتخابية.
وقررت الحركة المدنية، فى بيان لها، تفعيل لجنة الانتخابات، وبدء المشاورات مع القوى السياسية خارج الحركة لتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات المقبلة.
وطالبت الحركة المدنية بتوفير مناخ مناسب لإجراء الانتخابات، وضمان الحق فى التعددية والتنوع، وتوفير ضمانات لنزاهة الانتخابات، تشمل مراجعة القوانين والنظام الانتخابى، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة أن يتضمن قانون الانتخابات القادم القائمة النسبية كوسيلة لتعزيز التمثيل السياسى.
وشددت الحركة المدنية على مواصلة تشكيل تحالفها الانتخابى المستقل وتفعيل لجانها المعنية بملف الانتخابات وترتيب توقعاتها الانتخابية وفق المستجدات وقراءة الأفق الراهن، موضحة أنه جرى خلال الاجتماع، الاتفاق على انضمام حزب الجبهة الديمقراطية - تحت التأسيس - برئاسة هلال عبد الحميد إلى الحركة اعتبارًا من الاجتماع القادم.
وشارك فى الاجتماع القيادى بالحركة المدنية، حمدين صباحى، ورئيس مجلس أمناء الحركة رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، مدحت الزاهد، ومنسق عام الحركة عضو المجلس الرئاسى لحزب المحافظين، طلعت خليل، ورئيس حزب الدستور، جميلة إسماعيل.