مشطت قوة من الحماية المدنية والمفرقعات والحريق بأسيوط، منطقة البؤرة الإجرامية والتحصنات التي كان يقيم ويحتمي داخلها خُط أسيوط المدعو محمد محسوب وأعوانه، وذلك بالتنسيق مع المباحث الجنائية.
وأجرى فريق من المباحث الجنائية والأمن العام ضم اللواء عصام غانم وكيل المباحث الجنائية بوزارة الداخلية، واللواء هشام أبو الفضل مساعد الأمن العام لمنطقة وسط الصعيد، واللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية، واللواء عمرو العادلي نائب مدير أمن أسيوط، والعميد شريف أبو النجا رئيس فرع الأمن العام، والعميد مصطفى حسن رئيس مباحث المديرية، واللواء وفيق فوزي مدير الحماية المدنية بأسيوط وفريق من الضباط، تمشيطا لمنطقة الزراعات والأشجار المحيطة بمنازل ودشم المدعو محمد محسوب، وتمكنت فرق الحماية المدنية والمباحث الجنائية من إزالة المعوقات وتأمين المنطقة.
وعلى الجانب الآخر، عاين فريق من النيابة العامة، ضم طارق السوداني ومحمد اشرف وعمر رشدان وعاصم أبو غزالة برئاسة المستشار مايكل مجدي مدير النيابة والمستشار تامر القاضي المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط بإشراف المستشار حسن رأفت المحامي العام الأول لنيابات الاستئناف، المكان وطلب أمر الخدمة الخاص بالقوات المشاركة في الحملة وإجراء معاينة تصويرية للموقع وسؤال الضباط المشاركين.
وفي هذا السياق عادت الحياة إلى طبيعتها بقرية العفادرة.
وأمس لقي 8 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، يتزعمهم هارب محكوم عليه بالسجن المؤبد ومدد بلغ مجموعها 191 سنة، مصرعهم خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسيوط، ما أسفر عن إصابة ضابط شرطة.
وكشفت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، عن نشاط بؤرة إجرامية متخصصة في الاتجار بالمخدرات، وحيازة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة وترويع الأهالي بمركز ساحل سليم بأسيوط.
وتضم البؤرة 8 عناصر إجرامية، يتزعمهم محمد محسوب إبراهيم أحمد، الشهير بـ"خط الصعيد الجديد"، وهو متهم في 44 جناية، تشمل المخدرات، القتل، السلاح، السرقة بالإكراه، الحريق العمد، والإتلاف، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد ومدد بلغ مجموعها 191 سنة. كما أن باقي أفراد التشكيل محكوم عليهم بأحكام مماثلة، إحداهم بلغ مجموع أحكامه 108 سنوات سجن.
وأشارت التحريات إلى أن العناصر الإجرامية كانت تختبئ بالمناطق الجبلية، وتتردد على مبنى حصّنوه بالخنادق والدشم في قرية العفادرة، بأسيوط.
استهدفت قوات الشرطة المدعومة بقوات من الأمن المركزي الموقع، إلا أن العناصر الإجرامية بادرت بإطلاق النيران الكثيفة تجاه القوات مستخدمة قاذفات "آر بي جي"، قنابل يدوية F1، وبنادق آلية، كما فجّروا أسطوانات غاز لإعاقة تقدم القوات.
وردت القوات على مصدر النيران، ما أسفر عن مقتل جميع العناصر الثمانية، وإصابة ضابط من قطاع الأمن المركزي، فيما ضبطت القوات كمية ضخمة من المواد المخدرة، وترسانة من الأسلحة، شملت:
قاذف آر بي جي
رشاش متعدد
2 جرينوف
73 بندقية آلية
11 بندقية خرطوش
62 فرد محلي الصنع
8 قنابل يدوية F1
عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة