قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان، إن «الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية»، مطالبً المجتمع الدولي بوقف التوحش الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحات خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في محافظة مأدبا، صباح الثلاثاء: «كل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنياً بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير وطرد الشعب الثابت على أرضه».
وأشار إلى أن «الجهود التي يقودها الملك عبدالله الثاني، مكرسة من أجل دعم وتثبيت صمود الأشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني».
وشدد على أن «تثبيت صمود الفلسطينيين الضمان الوحيد لاستعادة حقوقهم الكاملة، وفي مقدِّمتها حقَّهم في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعلى أساس حل الدَّولتين».
وجدد التأكيد على ثوابت الأردن القوية والراسخة تجاه القضيَّة الفلسطينية، التي يعبر عنها الملك دائماً بكل وضوح في لاءات الأردن الثلاثة؛ (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل).
واستأنفت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، فجرا، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم إلى 326 شهيدا.
وكتبت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الثلاثاء: «وصل مستشفيات قطاع غزة 326 شهيدًا حتى اللحظة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة، ولازال عدد من الضحايا تحت الركام، وجارٍ العمل على انتشالهم».