حث صندوق النقد الدولي، أنجولا على الاستمرار في الإلغاء التدريجي للدعم على الوقود، حتى بعدما أدى الإلغاء الجزئي لاندلاع مظاهرات مميتة العام الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن ممثل الصندوق في أنجولا فيكتور ليدو القول في مؤتمر صحفي في لواندا: "إنه أمر أساسي".
وأضاف: "الدعم يسرق مساحة نقدية حاسمة لتكاليف اجتماعية وعامة أخرى مهمة للغاية للقطاع الخاص".
وكان خمسة أشخاص قد لقوا حتفهم العام الماضي في احتجاجات عقب أن خفضت أنجولا الدعم على البنزين، لتضاعف الأسعار التي كانت ضمن الأرخص في العالم.
ومنذ ذلك الحين أرجأت الحكومة خفض الدعم بصورة أكبر، في ظل استمرار تأثير معدل التضخم المرتفع سلبيا على تكاليف المعيشة .
وقال ليدو: "إلغاء الدعم سوف يكون له تأثير على التضخم"، مضيفا: "رؤيتنا هو أنه يجب القيام بذلك بصورة تدريجية".
وكان معدل التضخم السنوي في أنجولا قد ارتفع إلى أعلى مستوى منذ عامين وبلغ 26.09% في مارس الماضي، بعدما بلغ 24.07% في فبراير الماضي.