احتفلت جامعة المنيا برئاسة جمال الدين علي أبو المجد، بعيد العلم والوفاء الخامس لهذا العام، وكرمت مجموعة من علماءها ونوابغها لما بذلوه من جهود للمساهمة في رفعة الوطن وجامعتهم.
جاء ذلك بحضور اللواء طارق نصر محافظ المنيا، وعبد المنعم عبد الحميد البسيوني وماهر مصطفى كامل الرؤساء السابقين لجامعة المنيا، والسيد السيد سهيم نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ومحمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعلماء والباحثين والطلاب والعاملين.
وأكد «أبو المجد» أن الجامعة استحدثت هذا العام العديد من الجوائز لأعلى 13 باحثين بالجامعة استشهادا بأبحاثهم، والتي جاءت ضمن لائحة جديدة لجوائز هذا العام تضمنت 6 جوائز تقديرية وتشجيعية، وجائزة للأستاذ المثالي، وتكريم 22 أستاذا ممن تجاوزوا سن السبعين لما بذلوه من جهد وعطاء طوال حياتهم العلمية، و78 جائزة للنشر العلمي للباحثين بالكليات، وأفضل رسالة دكتوراه وماجستير وجائزة لأفضل طبيب وممرض مثالي، و4 جوائز للموظف المثالي والعامل المثالي والطالب والطالبة المثالية.
من جانبه، أكد اللواء طارق نصر محافظ المنيا أن الجامعة بأساتذتها وعلماءها ومثقفيها يقودون العمل التنويري والبحثي داخل المحافظة، متمنيا لهم مزيدا من التقدم في مسيرتهم العلمية والبحثية.
وأعلن السيد سهيم أن جائزة الأستاذ المثالي لهذا العام فاز بها كل من محمود عبد الرشيد بداران الأستاذ المتفرغ بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب، وأنور عبد العزيز جلال الأستاذ بقسم أمراض النبات بكلية الزراعة، وفازت بجائزة أفضل رسالة دكتوراه سارة محمد مصطفى المدرس بقسم الكيمياء بكلية العلوم، بينما فاز بأفضل رسالة ماجستير كل من إسلام محمد مصطفى المدرس المساعد بقسم الكيمياء التحليلية بكلية الصيدلة، وأحمد محيي خلف صقر المدرس المساعد بقسم الاجتماع بكلية الآداب.
كانت جائزة الجامعة للطبيب المثالي مناصفة بين المرحوم عمرو فتحي محمد المدرس المساعد بقسم الباطنة، وأسامة أحمد إبراهيم المدرس المساعد بقسم النساء والتوليد، وأفضل ممرض مثالي رقية محمد محمد حسن ومعتز علي جمعة، وجائزة الموظف المثالي كانت لكمال موريس خليل وعطيات سيد سلطان، والطالب المثالي محمود مدحت رجب، والطالبة المثالية داليا مصطفى ثابت.
وكرم جمال أبو المجد، خلال الحفل، عبد المنعم البسيوني رئيس جامعة المنيا الأسبق، ومحمد سعيد نائب رئيس جامعة المنيا الأسبق، لأنهما أول من قام بالفكرة والتنظيم لعيد العلم بالجامعة.