بشير الديك: أعتذر عن سوء الفهم الذي تسبب فيه بيان جمعية مؤلفي الدراما العربية - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أبريل 2025 10:22 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بشير الديك: أعتذر عن سوء الفهم الذي تسبب فيه بيان جمعية مؤلفي الدراما العربية

إيناس عبدالله:
نشر في: الثلاثاء 18 مايو 2021 - 9:42 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 مايو 2021 - 10:39 م

* لم نسع لفرض أي وصاية على المؤلفين.. وهدفنا فتح باب النقاش لمستوى الدراما المصرية
لا أعرف المخرج محمد سامي ولم أشاهد أعماله.. وتم إبلاغي بمحتوي البيان هاتفيا
طلبنا الاجتماع برئيس الشركة المتحدة لمناقشة حقوق الملكية الفكرية وليس لاستجداء فرصة عمل

أعلن الكاتب بشير الديك، اعتذاره عن سوء الفهم الذي تسبب فيه بيان جمعية مؤلفي الدراما العربية التي يتولي رئاستها، والذي آثار جدلا كبيرا بين جموع المبدعين، لتعارض بنوده مع حرية التعبير.

وقال الديك في تصريحاته لـ"الشروق": "بداية أؤكد للجميع أن الهدف من البيان الذي أصدرناه، كان تعليقا من جانبنا على المستوى المتدني الذي ظهرت به بعض الأعمال الدرامية في الموسم الرمضاني الأخير، ولم يكن يهدف على الإطلاق لفرض أي نوع من الوصاية على الكتاب والمؤلفين، بل اعتبره مثل الحجر الذي يهدف لتحريك المياه الراكدة، وفتح باب النقاش لإيجاد حلول، ووضع خارطة للطريق امام الدراما المصرية لتحسين مستواها، بالشكل الذي يتفق عليه المؤلفين انفسهم، ففي النهاية نحن لسنا جهة حكومية وقراراتنا ليست واجبة النفاذ".

ونفى رئيس جمعية مؤلفين الدراما العربية أنه تم توريطه للتوقيع على هذا البيان وقال:
"لا أستطيع أن ادعي هذا، فلقد تم عرض الفكرة علي، ورحبت بها، لأن هدف البيان نبيل، فنحن أمام مسئولية اجتماعية يفرضها علينا ضميرنا ككتاب أصحاب رأي، فالدراما التليفزيونية تلعب دورا خطيرا للغاية، فهي تقتحم البيوت ويتم تويجهها للأسرة كلها، ولا بد من التدقيق الشديد في اللغة والرسائل التي يحملها العمل الدرامي، ربما أخطات، حينما اكتفيت بمعرفة محتوى البيان عن طريق الهاتف، ولم أقرأ بنفسي بنوده التي شابهها بعض الأخطاء، وربما كان هناك تسرع في إصداره، والاكتفاء بنموذج واحد من الأعمال جعل البعض يتصور أننا نستهدف صاحبه، لكن أؤكد أن كل ما تم تفسيره من البعض، لم يدر في بالي على الإطلاق، وعليه لا بد أن اعتذر، لأننا لم نوضح الهدف الحقيقي من وراء هذا البيان".

ورد الديك، على الانتقادات التي وجهت له من قبل البعض: "ادعى البعض أنني استهدف المخرج محمد سامي بالبيان، وأؤكد لهؤلاء أنني لا أعرفه، ولم أشاهد أي عمل له من قبل، ولم أقابله في حياتي، ولا أعرف شيئا عن قرار وقف التعامل معه من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعرفت كل هذه التفاصيل بعد صدور البيان، وردود الأفعال التي حدثت بسببه، حيث اعتقد البعض أننا انتظرنا حتى صدور القرار للمشاركة في التنكيل به، وأؤكد أن هذا لم يكن في حسباني أبدا، خاصة أنني تعاملت مع البند الأول الذي جاء بالبيان باعتباره يتحدث عن نموذج لبعض الأعمال الدرامية التي دفعتنا لإصدار هذا البيان، ولم أتصور لحظة أن البعض سيعتقد أننا نستهدف محمد سامي بشخصه".

وأكمل: "ووجه لنا البعض أننا نصبنا أنفسنا رقباء أو أوصياء على الكتاب، وهذا غير صحيح بالمرة، ولا يجوز مع رجل مثلي ظل طوال حياته يدافع عن حرية التعبير ويرفض كل الوصاية باشكالها، لكن في ظل غياب وزارة للإعلام، وفي ظل ما نشاهده من أعمال درامية متدنية، تهدم، ولا تبني، اقترحنا وضع استراتيجية، أو مباديء عامة، وبما إن هناك صعوبة في حشد جموع المؤلفين، رأينا ضرورة إصدار بيان حتى نثير الجدل، وعليه لم أغضب إطلاقا من البيان الذي أصدره بعض المؤلفين اعتراضا منهم على بياننا ورفض ما جاء به، بالعكس شعرت أن البيان حقق هدفه، وآثار الجدل المرجو منه، ومرحبا بالنقاش المثمر".

واستطرد الكاتب بشير الديك: "كل الانتقادات السابقة للبيان، تفهمتها وتقبلتها بصدر رحب، لكن ما أرفضه رفضا شديدا، محاولة البعض اتهامنا بأننا نستجدي فرصة للعمل من خلال طلبنا مقابلة تامر مرسي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة، فهؤلاء لا يعرفون عمن يتحدثون، فنحن مؤلفين كبار لنا اسماؤنا وتاريخنا المشرف، ووضحنا أننا نسعى لمناقشة حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين، وذلك بعد أن عرفت من بعض أعضاء الجمعية، أنهم تواصلوا مع تامر مرسي من قبل، وأبدى تفهما كبيرا لقضيتنا العادلة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك