محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش - بوابة الشروق
الأربعاء 26 يونيو 2024 9:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش

وكالات
نشر في: الثلاثاء 18 يونيو 2024 - 2:02 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 يونيو 2024 - 2:02 م

رجح محلل عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حدوث "صدام عاجل" بين قادة الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جراء مواصلة الحرب على قطاع غزة للشهر التاسع.

وقال المحلل العسكري عاموس هارئيل، خلال مقال تحليلي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "القوات الإسرائيلية المنهكة تحتاج إلى فترة راحة، لكن نتنياهو يجبر الجيش الإسرائيلي على مواصلة القتال في غزة".

وأضاف: "يريد القادة العسكريون الإسرائيليون إنهاء العملية في رفح (جنوب القطاع)، لإعطاء القوات فترة راحة والاستعداد لتصعيد محتمل في الشمال (لبنان)، لكن رئيس الوزراء لا يزال مُصِّراً، ومن المرجح أن يصطدم الجانبان عاجلا وليس آجلا"، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.

وذكر المحلل العسكري، أن "العلاقات المتوترة للغاية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ستواجه قريبا عقبة أخرى في الطريق"، متوقعاً أن "يتبنى وزير الدفاع يوآف جالانت مرة أخرى موقفا مهنيا يتماشى مع موقف الجيش، مع التركيز على أهداف الحرب".

وأضاف أن "جالانت والجنرالات يسعون إلى وضع نهاية مبكرة للعمليات في رفح، والتحول إلى نهج ينطوي على غارات محدودة في قطاع غزة، وجعل الجيش يركز على الاستعداد لاحتمال نشوب حرب شاملة مع حزب الله في الشمال".

واعتبر المحلل العسكري أن "نتنياهو، بحسب كل الدلائل، متردد في مغادرة غزة، ولا يتفق في الإلحاح والأهمية التي يوليها جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي للسعي إلى صفقة رهائن مع حماس".

وذكر أنه "من المتوقع حدوث مواجهة عاصفة، والخلاف بين رئيس الوزراء وجالانت وهاليفي ومدير الشاباك رونين بار يتعلق بنوعية الإنجازات حتى الآن، والخطوات المطلوبة من الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي".

وأضاف: "في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد، اتخذ نتنياهو موقفا متشددا، وفي مقابلة إذاعية على راديو إف إم 103، قال مساعده المقرب العميد (احتياط) إيفي إيتام إن الحرب ستستمر ثلاث سنوات: سنة في غزة، وسنة في لبنان، وفي نهاية المطاف سنة ثالثة لتشكيل كل ما يتعلق بإيران".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك