عقد تجمع هيئات وروابط المجتمع المدني السوري في مصر، مؤتمرًا صحفيًا، مساء اليوم الخميس، لتوضيح الموقف السوري مما يحدث في مصر الآن.
وأدار المؤتمر الصحفي راسم سليمان، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، حيث قال في كلمته، إن هذا المؤتمر جاء بعد حملة من الافتراءات والشائعات التي انتشرت ضد السوريين، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السورية لن ينال منها أحد.
وطالب بأن تعيد السلطات المصرية النظر في القرار الصادر بحصول السوريين على تأشيرة لدخول مصر.
وفي نفس السياق، قالت الفنانة السورية عزة البحرة، رئيسة رابطة سوريات في القاهرة، إن هُنالك من يريد ألا تستمر العلاقات بين مصر وسوريا، مشيرة إلى أنه لن يتم السماح بنجاح هذه المحاولات، ومطالبة الإعلاميين بوقف حملة التجييش ضد الشعب السوري، حتى لا يكونوا سكينًا أخرى في ظهر الشعب السوري.
وطالب إياد مصطفى، محامٍ سوري، وسائل الإعلام بالالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، وألا تطلق الاتهامات جزافًا، وتبتعد عن الفتن، وتترك الكلمة للقضاء وحده، للحكم في أي تهمة موجهة لسوريين، دون أي تدخل، كما حيا الشعب المصري، لأنه احتضن أشقاءه السوريين ولم ينصب لهم خيمة واحدة.
وأصدر تجمع هيئات وروابط المجتمع المدني السوري في مصر، بيانًا يوضح موقفهم، استنكروا فيه ما قام به بعض الإعلاميين باختزال ثورة شعب مصر، من أجل مبادئ عظيمة، إلى افتراء وتهجم على السوريين المتواجدين في مصر، والإساءة إليهم، وهم المعروف عنهم على مر التاريخ، أنهم الشعب الأكثر عفة وكرامة وعزة وتلبية للهفة الأخ والصديق.