أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أجرى قبل دقائق من تفجير الأجهزة في لبنان اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي لويد أوستن.
ونقل الموقع عن مسئول أمريكي قوله إن جالانت أبلغ أوستن أن إسرائيل ستنفذ عملية صعبة في لبنان قريبا.
وأضاف المسئول أن جالانت رفض تزويد أوستن بمزيد من التفاصيل بشأن الهدف وكيفية التنفيذ.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسئولان أمريكيان لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي إن إسرائيل لم تبلغ إدارة الرئيس جو بايدن مسبقا بعملية المخابرات التي شملت تفجير أجهزة اتصالات "بيجر" التي يحملها الآلاف من أعضاء حزب الله اللبناني.
وقال مصدر مطلع على المسألة لـ"أكسيوس" إن إسرائيل نفذت العملية بهدف نقل قتالها ضد حزب الله إلى مرحلة جديدة، مع محاولة عدم التصعيد إلى مستوى حرب شاملة.
وأضاف المصدر أن العملية الإسرائيلية كانت تهدف إلى تقويض ثقة حزب الله وخلق شعور في صفوف قواته بأنها مخترقة بالكامل من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وأضاف المصدر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدرت قبل العملية أن حزب الله من المرجح أن يرد بهجوم كبير ضد إسرائيل.
وبحسب "أكسيوس"، أدت العملية إلى تعطيل جزء كبير من نظام القيادة والسيطرة العسكري لحزب الله. هذا فيما قال مسئولون إسرائيليون إنهم يدركون أن التصعيد الكبير على الحدود الشمالية محتمل بعد الهجوم، وأن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد محتمل من الحزب.