فنزويلا تعتقل مواطنا أمريكيا بتهمة التآمر - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 12:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فنزويلا تعتقل مواطنا أمريكيا بتهمة التآمر

د ب أ
نشر في: الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 5:40 ص | آخر تحديث: الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 5:40 ص

أُلقي القبض على سابع مواطن أجنبي في فنزويلا بتهم التآمر، بشأن ما تدعي كراكاس أنه مؤامرة لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، حسبما قال وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو يوم الثلاثاء.

وقال كابيلو في البرلمان إن المواطن الأمريكي "تم القبض عليه هنا في كاراكاس بينما كان يلتقط صورا لأنظمة كهرباء ومعدات نفطية ومنشآت عسكرية".

ووفقا للوزير، فإن المشتبه به، الذي لم يكشف كابيلو عن هويته، كان جزءا من "الخطة ضد فنزويلا".


وفي الأسبوع الماضي، اعتقل ستة مواطنين أجانب، ثلاثة إسبان وأمريكيين اثنين وتشيكي، في فنزويلا للاشتباه في تورطهم في مؤامرة لقتل مادورو. ووفقا لكابيلو، كانت الخطة المزعومة تهدف إلى "لإثارة العنف" و"زعزعة استقرار" البلاد.

وقال كابيلو، دون تقديم أدلة، إن هذه الخطط كانت مدعومة من قبل أجهزة الاستخبارات الإسبانية والأمريكية، بالإضافة إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية احتجاز أحد أعضاء الجيش الأمريكي في فنزويلا وأقرت بتقارير عن اعتقال اثنين آخرين من المواطنين الأمريكيين هناك. كما رفضت الاتهامات بتورط وكالة الاستخبارات المركزية.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل الثلاثاء إنه تحدث إلى نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وحث مدريد على "تصحيح موقفها فورا" تجاه كراكاس و"إدانة الإرهاب".

وأضاف جيل في منشور بشأن تفاصيل المحادثة الهاتفية، أن فنزويلا لن "تتسامح مع تصاعد الاعتداءات والتدخلات من إسبانيا، التي أصبحت في السنوات الأخيرة ملاذا للإرهابيين والمجرمين المرتبطين بالفاشية في بلدنا".

وطلب ألباريس من نظيره تأكيد هويات وأماكن وجود المواطنين الإسبان المحتجزين، بالإضافة إلى التهم المحددة الموجهة إليهم.

وتأتي الاعتقالات في ظل توترات دبلوماسية بين كاراكاس وحكومتي إسبانيا والولايات المتحدة.

وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا، التي يحكمها مادورو منذ 11 عاما، والعديد من الدول الغربية بشكل أكبر بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في تموز/يوليو التي منحته ولاية جديدة لمدة ست سنوات.

وزعمت المعارضة الفنزويلية حدوث تزوير انتخابي وأعلنت فوز مرشحها إدموندو جونزاليس.

وتعترف الولايات المتحدة والعديد من دول أمريكا اللاتينية بجونزاليس كفائز في الانتخابات. كما شكك الاتحاد الأوروبي في النتيجة الرسمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك