قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إنه لا إكراه في الدين ولا قتل على المعتقد وحرية المعتقد تقتضي حرية إقامة الشعائر.
وأضاف «جمعة»، خلال رئاسته جلسة "مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح في الخطاب الديني بين الواقع والمأمول" بمؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه لا تنمية بلا تسامح، وأن الدول التي تؤمن بالتنوع والاختلاف واحترام الآخر أكثر الدول استقرارًا ونماء، أما الدول التي وقعت في براثن الكراهية دخلت في دوائر من العنف والفوضى لا تنتهي.
وأكد أنه يجب أن نتخذ من التسامح ونبذ الكراهية منهج حياة في تعاملنا مع الآخر، في قبوله واحترامه وإنصافه بالقدر الذي نود أن يعاملنا به، بل نتخذ التسامح منهج حياة في كل جوانب وشئون حياتنا، بل يتجاوز ذلك كله إلى العفو والصفح وغض الطرف عن الهنات والعثرات، وإقالة ذوي الهيئات عثراتهم.
وأوضح أنه علينا أن نتحول بثقافة التسامح من ثقافة النخب إلى ثقافة الشعوب والمجتمعات، ليعم التسامح الإنسانية جمعاء.
وأهدى وزير الأوقاف، على هامش المؤتمر، كتاب: "التسامح منهج حياة" لمكتبة جامعة الدول العربية، وللسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد بالجامعة العربية للشؤون الاجتماعية، ولجميع المشاركين في الجلسة، ولممثلي الدول العربية بها، وهو ما كان موضع إشادة من الجميع بالكتاب وموضوعه وعرضه وتناوله الوافي لجوانب الموضوع.