تناول تقرير أعدته منظمة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة، عن صناعة السينما وتاريخها في قارة إفريقيا، السينما المصرية وتاريخها وفنانيها وأهم مهرجاناتها السينمائية، وتصدر بوستر مهرجان الأقصر الجزء الخاص بمصر، كما تناول التقرير تاريخ المهرجان وأهميته ونادي السينما الإفريقية الذي يقيمه المهرجان على مدار العام.
صدر التقرير هذا العام باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتم عرضه لأول مرة وتوزيعه ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ32، حيث التقى رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية السيناريست سيد فؤاد، ومديرته المخرجة عزة الحسيني مع توسان تندر بيوجو، رئيس قسم التنوع الثقافي بمنظمة اليونسكو، وتم الحديث حول إصدار نسخة جديدة من التقرير باللغة العربية، كإضافة للمكتبة السينمائية الإفريقية، وسيصدر التقرير بالدورة المقبلة للمهرجان، مع إقامة ندوة حول التقرير بحضور فريق اليونسكو الذي قام بإعداد هذا التقرير الذي تناول تاريخ صناعة السينما في 54 دولة إفريقية لأول مرة.
يستعد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية حاليا لإطلاق دورته الـ11، التي ستقام في الفترة من 4 إلى 10 مارس 2022، وكان قد اختار مجلس إدارته دولة أوغندا لتكون ضيف شرف الدورة (11)، والمهرجان تنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائي والبنك الأهلي المصري.