بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى إشراك جميع فئات الشعب في عملية إعادة البناء في سوريا.
وخلال جلسة لمناقشة الأوضاع الراهنة بالبرلمان الألماني، أكدت بيربوك اليوم الأربعاء ضرورة مراعاة حقوق جميع المجموعات العرقية والدينية من أجل تحقيق انتقال سلمي.
وفي الوقت نفسه، حذرت بيربوك من عرقلة عملية الحوار السوري من الخارج.
وقالت السياسية التي تنتمي لحزب الخضر: "إذا كنا نريد السلام في المنطقة، فلا ينبغي التشكيك في وحدة الأراضي السورية".
وأكدت الوزيرة الألمانية أن "الاحتلال الدائم لمرتفعات الجولان يعد انتهاكًا للقانون الدولي".
يأتي ذلك بعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة مع سوريا في الجولان عقب سقوط النظام السوري، حيث يبدو أن إسرائيل تدرس فرض سيطرة طويلة الأمد على هذه المنطقة.
وأعلنت بيربوك أيضًا عن رحلة مرتقبة هذا الأسبوع إلى تركيا.
من جانبها، حذرت وزيرة التنمية سفينيا شولتسه من التسرع في مناقشة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت السياسية التي تنتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "لا تزال سوريا دولة مدمرة تمامًا، كما أن الوضع الأمني فيها غير واضح على الإطلاق"، مشيرة إلى انتشار سوء التغذية على نطاق واسع، بالإضافة إلى وجود أكثر من سبعة ملايين نازح داخل سوريا.