قال وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح، إن هناك تحديات صعبة على المستوى الميداني في كل محافظات الضفة الغربية، لا سيما في جنين حيث تقوم الأجهزة الأمنية منذ عدة أيام بعملية أمنية ضد من تصفهم بـ«مسلحين خارجين على القانون».
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في مبنى محافظة جنين، اليوم الأربعاء، أن «التحديات لها علاقة بالمخدرات وعصابات مسلحة تنفذ عمليات سطو وغيرها».
لكنه أشار إلى أن القيادة الفلسطينية تسعى إلى توحيد الموقف الفلسطيني، مضيفا: «ما يهمنا الوصول إلى عقول هؤلاء الشبان؛ للحد من المفاهيم التحريضية التي تغرر بهم من جهات مغرضة، وإنزال هؤلاء عن الشجرة واندماجهم في المجتمع الفلسطيني»، بحسب وصفه.
واستطرد: «عمليتنا في جنين تستهدف من لا يريد الالتزام ببرنامجنا في ظل التغيرات الراهنة بالمنطقة، ونسعى لدفع الشباب في مخيم جنين للالتزام بالقانون والبرنامج الوطني الفلسطيني».
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت في مخيم جنين بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي ذلك وسط استمرار الأزمة التي أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين، بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.