قصر ثقافة أسيوط يشهد عروض نوادي المسرح الإقليمي.. غدا
تطلق هيئة قصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عروض نوادي المسرح بإقليم وسط الصعيد الثقافي، غدا الاثنين، وتقدم العروض مجانا على مسرح قصر ثقافة أسيوط حتى 26 يناير الحالي، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تقام العروض يوميا في السادسة وفي الثامنة مساء، ويستهل اليوم الافتتاحي بعرض واحد وهو "كلنا هنا كذلك" لقصر ثقافة أسيوط، تأليف محمد عادل، وإخراج مصطفى عبد البصير.
وبعد غد الثلاثاء، يقدم عرض "الجرن"، لقصر ثقافة المنيا، تأليف جورج شحاتة، رؤية وإخراج محمد عبد العظيم، يعقبه عرض مسرحي آخر للقصر بعنوان "اللوحة الأخيرة" تأليف وإخراج عبد الله مصطفى.
ويوم الأربعاء 22 يناير يشهد المسرح عرضين أولهما بعنوان "تحت الترابيزة " لقصر ثقافة موط التابع لفرع ثقافة الوادي الجديد، العرض من تأليف سامح عثمان، وإخراج محمود السيد عبد الفتاح، والعرض الثاني "بلاسيبو" عن طرح الحياة، لقصر ثقافة أسيوط، تأليف شريف صلاح الدين، وإخراج عمرو عنتر.
ويوم الخميس 23 يناير، يقدم عرض "ليل الجنوب" لقصر ثقافة سوهاج، تأليف شاذلي فرح وإخراج كريم ممدوح، يعقبه عرض "فانكا" عن رائعة أنطوان تشيخوف، وإخراج أحمد خالد عباس.
ويستقبل المسرح يوم الجمعة 24 يناير عروض قصر ثقافة بني مزار، التابع فرع ثقافة المنيا، وتستهل أولى العروض بعرض "تريجوفا"، تأليف محمد زكي إخراج أيمن محمد، وعرض "جداريات العربة المدفونة"، تأليف إسلام محمد، وإخراج محمود الشوكي.
وتختتم العروض يوم الأحد 26 يناير، بعرضين مسرحيين لقصر ثقافة المنيا هما، "أحدب نوتردام" و"المصحة"، العرض الأول تأليف أحمد ثابت، وإخراج هالة نسيم، والثاني تأليف أحمد سمير، وإخراج حسام البحيري.
العروض تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي والفروع التابعة أسيوط والمنيا وسوهاج والوادي الجديد.
وتقدم هيئة قصور الثقافة 155 عرضا مسرحيا مجانيا تم اختيارها من قِبل 325 مشروعا، في تجربة هي الأكثر رواجا في تاريخ المسرح المصري، تتيح خلالها هيئة قصور الثقافة الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم في المجال المسرحي بإمكانيات بسيطة، مع مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، ومنتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.