اضطراب.. متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ينظم معرضا فنيا يجسد معاناة الحنين إلى الوطن - بوابة الشروق
الإثنين 20 يناير 2025 1:16 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

اضطراب.. متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ينظم معرضا فنيا يجسد معاناة الحنين إلى الوطن

هدى الساعاتي
نشر في: الأحد 19 يناير 2025 - 1:35 م | آخر تحديث: الأحد 19 يناير 2025 - 5:18 م

نظم متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، معرضا فنيا بعنوان "اضطراب"، يتضمن عرض 20 لوحة فنية ما بين رسم وتصوير ونحت، ولأول مرة يتم وضع عدد من اللوحات بين مقتنيات المتحف بشكل مميز، وجسد عنوان المعرض والأعمال المعروضة معاني الاغتراب والشوق للعودة للوطن.

وافتتح المعرض الدكتور علي سعيد، مدير عام المراكز الفنية بقطاع الفنون التشكيلية، والدكتور أشرف الصويني، مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، والمهندس حسن وصفي نقيب التشكيليين بالإسكندرية، وفاتن الدسوقي منسق المعرض، وشارك فيه لفيف من الفنانيين والموهوبين.

وقال الدكتور أشرف الصويني مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، إن المعرض يختلف عن المعارض الأخرى التقليدية، حيث يوجد بعض الأعمال الفنية بين مقتنيات المتحف ومنها، وجود ذراع للريبوت في صندوق زجاجي داخل قاعة "الباروك والروكوك"، تتحرك تلقائيا عندما ترى وجه أي شخص في محاولة للخروج من الصندوق الزجاجي، موجودة بين بورتريهات كلاسيكية لأشخاص تاريخيين.

وأوضح الصويني في تصريحات لـ"الشروق"، أن حركة الذراع الإلكترونية ومحاولة خروجها من الصندوق هو تعبير عن الرغبة في العودة للوطن، وينظر إليها الأشخاص داخل البرورتريهات.

ولفت مدير متحف الفنون الجميلة، إلى أن الفنان القائم بالمعرض قدم معزوفة موسيقية تعبيرا عن فكرة الحنين للوطن.

وأضاف الفنان سامح الطويل، صاحب المعرض، أن الفكرة الأساسية للمعرض تجسد قسوة الاغتراب والاشتياق المستمر للعودة للوطن وحب الهوية، مشيرا إلى أن المعرض تضمن 20 لوحة فنية تنقسم إلى عدة مشروعات تعبر عن قصة المهاجر، والذي دائما يعد حقيبة السفر .

وتابع في تصريحات لـ"الشروق"، أن من بين المشروعات تجميع الذكريات القديمة مثل قماش الخيامية والأرابيسك والميكروفونات القديمة وأشياء أخرى من الزمن الماضي ووضعها معا فوق بعض تباعا وإحاطتها بمشمع وعليها أسلاك مصابيح مضيئة.

وأشار الفنان، إلى يد الروبوت التي توجد في صندوق زجاجي تتحرك إذا رأت شخص محاولة الخروج وكأن الغربة هي الصندوق واليد هي الشخص المغترب الذي لديه الرغبة الدائمة للعودة، لافتا إلى وجود مشروع فني آخر عبارة عن زجاجات تحاليل، وأدوات طبية ملونة، وكأن تجسد عودة الحياة والروح، مؤكدا أن المعرض تضمن مجسمات نحتية بيضاء، ومنها ما يعبر عن معاناة الهجرة غير الشرعية ومحاولة الراكبين في المركب الهروب من الغرق والموت، متابعا، "كما تتضمن المعرض عرض فيديو لعازف يعزف بظهر الآلة ويصدر أصواتا خشنة، وآخر يحاول يتحدث بصعوبة تجسيدا لمعاناة الاغتراب".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك