قالت الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إنَّ مصر تحرص على تنويع المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة بعدما واجهت عراقيل في فترات سابقة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن المساعدات الغذائية تأتي في المقام الأول في الإمدادات التي يتم إدخالها للقطاع.
وأشارت إلى التركيز أيضًا على المساعدات التي تلبي الاحتياجات الأساسية، لافتة إلى أن الشاحنات تحمل أيضًا إمدادات خاصة بالمأوى في ظل ظروف فصل الشتاء حاليًّا.
ونوهت بأن المساعدات تركز أيضًا على المساعدات الطبية التي قد يكون لها أثر في بداية عودة العمل بالعيادات الميدانية أو المستشفيات، مؤكدة أن العمل يتم وسط قناعة راسخة بأن المساعدات ستصل للفلسطينيين.
وأكّدت أن إدخال المساعدات منذ صباح اليوم يتم بشكل سلس، مشددة على حرص الدولة المصرية على تذليل كل العقبات باعتبار أن الجميع يعمل على إنجاح هذه الجهود.
وأفادت بأن دخول المساعدات يتم من خلال معبر كرم أبو سالم ومعبر العوجة، وكل منهما له آلية من حيث التسليم والتسلم، مشيرة إلى أن الأمر مرتبط بالقدرة الاستيعابية وتكثيف نفاذ المساعدات.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في تمام الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، حيز التنفيذ، وذلك بعدما أعلنت حركة «حماس» تسليم أسماء الأسيرات الثلاثة اللاتي سيتم الإفراج عنهن إلى الوسطاء.
وتسلّم جيش الاحتلال ثلاث أسيرات إسرائيليات من الصليب الأحمر في قطاع غزة الأحد في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والذي شهد عودة كثيفة للفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة جراء حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.
وتمّت عملية التسليم وسط انتشار كثيف لمقاتلين مسلحين وملثمين من حركة حماس تجمهرت حولهم حشود كبيرة ما اضطرهم إلى إطلاق النار في الهواء لحمل الناس على التراجع للتمكن من نقل الأسيرات الثلاث إلى سيارة الصليب الأحمر، حسب مشاهد بثتها قناة الجزيرة.
وكانت الأسيرات في حافلة صغيرة قبل أن ينقلهن الصليب الأحمر إلى آلية كانت مركونة في المكان.
ورفع عناصر حماس شارات النصر، فيما هتف المتجمّعون «تحية لكتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، و«نحنا رجالك محمد ضيف»، قائد كتائب القسام، و«على القدس رايحين، شهداء بالملايين».