قال الإعلامي أحمد موسى، إنّ مصر لعبت دورًا لا غنى عنه في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن غرفة العمليات التي تتابع تنفيذ الاتفاق وإجراءاته على الأرض يوجد مقرها في القاهرة، مؤكدا أن مصر هي التي تدير مجريات الأمور حاليًّا فيما يتعلق بمجريات الاتفاق.
وأشار إلى أن تسليم حركة حماس للأسيرات الإسرائيليات أظهرت أن الحركة بات لديها أسلحة خفيفة، ولم تعد لديها الأسلحة التي كانت تظهر بها في السابق.
ولفت إلى أن ظهور عناصر حماس بهذه الأعداد الكبيرة يمثل وجعًا لإسرئيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، موضحًا أن ظهور هذه الأعداد من عناصر حماس كان مرتبطًا باستحالة استهدافهم من قِبل جيش الاحتلال بفعل وجود الأسيرات في المكان.
ونوه بأن إسرائيل أجرت كشفًا على الأسيرات الثلاث، وتبين أنهن بحالة صحية جيدة، كما أنّه تم إبلاغ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بهذه التطورات.
وتسلّم جيش الاحتلال ثلاث أسيرات إسرائيليات من الصليب الأحمر في قطاع غزة الأحد في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والذي شهد عودة كثيفة للفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة جراء حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.
وتمّت عملية التسليم وسط انتشار كثيف لمقاتلين مسلحين وملثمين من حركة حماس تجمهرت حولهم حشود كبيرة ما اضطرهم إلى إطلاق النار في الهواء لحمل الناس على التراجع للتمكن من نقل الأسيرات الثلاث إلى سيارة الصليب الأحمر، حسب مشاهد بثتها قناة الجزيرة.
وكانت الأسيرات في حافلة صغيرة قبل أن ينقلهن الصليب الأحمر إلى آلية كانت مركونة في المكان.
ورفع عناصر حماس شارات النصر، فيما هتف المتجمّعون «تحية لكتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، و«نحنا رجالك محمد ضيف»، قائد كتائب القسام، و«على القدس رايحين، شهداء بالملايين».