بدأت السينمات المصرية في عرض الفيلم الأمريكي Wolf Man، بداية من منتصف شهر يناير الجاري، وهو من إخراج لا وانيل، وبطولة جوليا جارنر وكرستوفر أبوت وسام جاجر وطفلة ماتيدا فيث.
تدور أحداث الفيلم، في إطار من الرعب والغموض، من تأليف كوربيت توك ولورين شوكر بلوم، فإذا كنت من محبي أفلام الرعب وتود مشاهدته في السينما إليك أبرز المراجعات والتقييمات التي حصل عليها الفيلم:
حصل الفيلم على تقييمات متوسطة حتى الآن على منصات تقييم الأفلام العالمية منها: (6/10) على منصة IMDB، و(6/10) على منصة سكرين رانت، و(57% ) على منصة Rotten Tomatoes.
ويُقال إن جميع أفلام الرعب تندرج ضمن واحدة على الأقل من 3 فئات، فأفلام المستذئبين تستغل فكرة مفادها بأن داخل كل رجل وحش ينتظر أن يُطلق سراحه، وتستغل أفلام مصاصي الدماء خوفنا الجماعي من المجهول، وتستكشف قصص فرانكشتاين المخاطر عندما يلعب دور خطير في حياة الآخر ويواجه عواقب ما صنعه، وفيلم wolf man يندرج تحت النوع الأول.
ويرى بيتر برادشو الناقد في صحيفة "الجارديان"، أن الفيلم أهدر فرصة جيدة "العمل الذي تنظر في ساعتك أثناء مشاهدته كثيرا هو عمل ممل وغير مُرضي"، "إن مشاهد التحول مقبولة بما في ذلك لحظات انفصال الأظافر التي اشتهرت بها الأفلام على مر العصور، ولكنها أدنى كثيرا من المشاهد المماثلة التي ابتكرها منذ زمن جون لانديس أو ديفيد كرونينبيرج في أفلامهك.
كما لم تبتعد مراجعة بيتر دي بروج في مجلة "فرايتي" كثيرا عن الحديث السابق، حيث قال: "المشاهد المخيفة، لا يوجد الكثير منها، وجميعها تقريبًا تظهر في الإعلان الترويجي للفيلم، يكفي أن نقول إن فيلم Wolf Man يحاصر وحدة الأسرة المكونة من 3 أفراد في مكان منعزل، حيث يحاول مستذئب أن يشق طريقه إلى الداخل، بينما يتحول أحد أفرادها إلى كائن مخيف داخل المنزل والمعركة بين هذين الوحشين رائعة، لكن بقية الأحداث طويلة للغاية ومملة".
ووصف ديفيد روني في منصة "هوليوود ريبورتر"، الفيلم بأنه مُرضي لكنه لا يرقى إلى مستوى التوقعات، لكنه استطاع تجسيد رحلة العلاقة الزوجية الهشة ومراحل تعافيها خلال الأحداث، وعلى الرغم من الحوار المخيب للآمال إلا أن التوتر والرعب كانا في مستوى جيد.