وصلت منذ قليل إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جثامين الآباء الرهبان الثلاثة الذين تعرضوا مؤخرا لاعتداء إجرامي بدير القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس.
ويترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز الرهبان الشهداء الثلاثة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور أحبار الكنيسة.
ومن المقرر أن يتم نقل الجثامين عقب انتهاء صلوات التجنيز، إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، لإتمام إجراءات دفنهم به.
يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كانت قد أعلنت تعرض ثلاثة من الرهبان لاعتداء إجرامي بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
وبحسب بيان للكنيسة فقد أودى الحادث بحياة الرهبان الثلاثة، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.
وانتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في چوهانسبرج لمتابعة الموقف، حيث أكد البابا تواضروس الثاني متابعته لحظة بلحظة كل التفاصيل الخاصة بهذا الحادث، انتظارًا لمعرفة أسبابه.
وأعربت الكنيسة عن الألم الشديد لوقوع مثل هذا الحادث المفجع، متوجهة بخالص التعزية لأسر الرهبان الثلاثة.