الأونروا: الفلسطينيون بغزة يتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى - بوابة الشروق
الأحد 20 أبريل 2025 1:35 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الأونروا: الفلسطينيون بغزة يتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى

غزة - الأناضول
نشر في: السبت 19 أبريل 2025 - 3:46 م | آخر تحديث: السبت 19 أبريل 2025 - 3:46 م

 تكدس إمدادات الغذاء والدواء والوقود عند معابر القطاع التي تغلقها إسرائيل للأسبوع السابع، وفق بيان صدر عن المنظمة الأممية

 


قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، السبت، إن فلسطينيي غزة محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى جراء الإغلاق الإسرائيلي لمعابر القطاع للأسبوع السابع على التوالي.

وأضافت الأونروا في بيان، أن فلسطينيي غزة محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع بينما تتكدس إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوي المؤقتة عند معابر القطاع.

وأوضحت أن إسرائيل تغلق معابر القطاع للأسبوع السابع على التوالي وتمنع دخول "المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود إلى غزة".

ويواجه فلسطينيو القطاع موجة الجوع الجديدة منذ إغلاق إسرائيل للمعابر في وقت لم يتعافوا فيه أصلا من آثار الموجة السابقة التي نجمت عن سياسة إسرائيل في تقنين دخول المساعدات الغذائية والإغاثية للقطاع على مدار 19 شهرا من الإبادة الجماعية.

وطالبت الأونروا بضرورة "إعادة فتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات بشكل مستمر"، داعية إلى تجديد وقف إطلاق النار في القطاع.

والثلاثاء، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في 7 أكتوبر 2023.

ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وتحاصر إسرائيل غزة، حيث بات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك